أكدت مصادر مطلعة بوزارة الآثار، أن التمثال الذي تم اكتشافه بمنطقة حفائر سوق الخميس، بالمطرية ليس لرمسيس الثانى كما يشاع، ولكنه من المرجح بنسبة 90% أن يكون للملك سنوسرت الأول. وأضافت المصادر ل"فيتو"، أن معظم تماثيل الدولة الحديثة التي ينتمى إليها رمسيس الثانى الأسرة 19 كانت بها الكوبرا في منطقة الوجه، ولكن هذا التمثال لا يوجد به ذلك، كما أن ملامح التمثال وطريقة رسم العيون تؤكد أنه يعود للدولة الوسطى وبالتحديد "الأسرة 12" ومن المرجح بنسبة كبيرة أن يكون للملك سنوسرت الأول، ولكن الملك رمسيس الثانى أعاد استخدامه كما كان معروف عن بعض الملوك قديما. وأوضحت المصادر، أن الخرطوش الموجود على ظهر التمثال سيؤكد إذا كان هذا التمثال بالفعل للملك سنوسرت الأول وأن الملك رمسيس الثانى أعاد استخدامه من عدمه وهذا سيتم بعد نقله للمتحف المصرى بالتحرير. وقال ناصف السيد عبد الواحد، مدير عام وحدة الاختيارات الأثرية بالمتحف الكبير، إنه سيتم تسجيل وتوثيق التمثال المستخرج من منطقة سوق الخميس بالمطرية في سجلات منطقة آثار المطرية غدا الثلاثاء وذلك بعد أخذ مقاساته بالكامل، مشيرا إلى أنه سيتم بعد تسجيله في سجلات المنطقة المكتشف بها كتابة استمارة اختيار لعرضها بالمتحف المصرى الكبير تمهيدا لنقله إليه بعد عرضه في حديقة المتحف المصرى بالتحرير لفترة 6 أشهر. وأكد مدير عام وحدة الاختيارات الأثرية بالمتحف الكبير، في تصريحات خاصة ل "فيتو"، أنه تم تسجيل تمثال سيتى الثانى المستخرج من نفس المنطقة والمحفوظ بمخزن متحف المطرية بالأمس في سجلات المنطقة تمهيدا لنقله للمتحف المصرى الكبير.