أقرت لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، برئاسة عمرو غلاب، المادة المنظمة لتلقي الجهات المسئولة طلبات المستثمرين للحصول على الموافقات والتصاريح. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الإثنين، لاستكمال مناقشة مشروع قانون الاستثمار، ونص المادة 36 من مشروع القانون المقدم من الحكومة. وتساءلت النائبة هالة أبوعلي، عضو اللجنة، عن أهمية العودة للجهات المختصة طالما أن فلسفة القانون تستند إلى الاعتماد على النافذة الواحدة كنوع من التسهيل في الإجراءات على المستثمرين. وقال النائب أشرف العربي، "عانينا كثيرا من كثرة الجهات للحصول على التراخيص اللازمة للمشروعات". وتنص المادة 36 من مشروع القانون على أن يختص ممثلو الجهات المٌختصة بتلقي طلبات المستثمرين للحصول على الموافقات والتصاريح والتراخيص بحسب القوانين المنظمة لها، وتخصيص العقارات، وتراخيص البناء والحماية المدنية والبيئة وخدمات السجل التجاري خلال فترة وجودة بالنافذة الاستثمارية ويلتزم بالقواعد والضوابط التي يضعها مجلس إدارة الهيئة لتنظيم عمل النافذة والخدمات التي تقدمها للمستثمر. ويحدد مجلس إدارة الهيئة الجهات الحكومية وشركات الموافق العامة التي تتكون منها النافذة الاستثمارية، ويقوم الرئيس التنفيذي للهيئة بالتنسيق مع تلك الجهات لتحديد العدد اللازم من العاملين بصفة أصلية واحتياطيه لتمثيلها في النافذة، كما تبين اللائحة التنفيذية ضوابط اختيار هؤلاء العاملين وطريقة إلحاقهم بالنافذة.