العمل العربية: كل الدعم للفلسطينيين في مواجهة ممارسات الاحتلال

افتتح فايز على المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية اليوم الأحد، أعمال الدورة 86 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية برئاسة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشئون الاجتماعية لدولة قطر رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية.
بدأ فايز على المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية كلمته بالترحيب بالوزراء وأعضاء مجلس الإدارة في افتتاح الدورة 86 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية في دولة المقر القاهرة عاصمة العروبة وعاصمة العمل العربي المشترك وهو ما يعد حجر الزاوية في تركيبة منظمة العمل العربية، ويأتي في مقدمتها تفاقم البطالة وتدهور أوضاع التشغيل والضعف والقصور في تحقيق العدالة الاجتماعية على مختلف شرائح المجتمع منوها بالتغيرات الراهنة التي تشهدها معظم اقطارنا العربية من ناحية والانتظارات الملحة للشباب والمجتمع من ناحية ثانية والنسق المتسارع لمتغيرات أسواق العمل بحكم تطور نظم وأشكال الإنتاج ومتطلباتها من ناحية ثالثة.
وأكد فايز على المطيري في كلمته بأن القضية الفلسطينية تأتي في صدارة اهتمامات المنظمة لدعم أطراف الإنتاج في دولة فلسطين مما يدعو دائمًا إلى تقديم تقرير دائم على مجلس إدارتها حول المستوطنات الإسرائيلية واثارها الاقتصادية والاجتماعية على قطاع العمل لترصد من خلاله الجرائم اللانسانية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أطراف الإنتاج بدولة فلسطين للمحاولة في تقديم الدعم الفاعل لتعزيز قدرات سوق عمل الفلسطينية لتهيئة المناخ في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ومن جانبه رحب الدكتور عيسى بن سعد الجفالى النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشئون الاجتماعية بدولة قطر – رئيس مجلس الإدارة- في كلمته مؤكدًا على أهمية هذه الدورة التي تسبق مؤتمر العمل العربي الدورة 44 مؤكدًا بان هذه الدورة تنعقد في ظل ظروف ومتغيرات تمر بها المنطقة العربية وما تمثله من تحديدات كبيرة أمام العمل العربي المشترك بصفة عامة وتجاه منظمة العمل العربية بصفة خاصة لما لها من أهمية ودورًا تجاه أطراف الإنتاج الثلاثة فيما يتعلق بالتعامل مع متطلبات هذا المرحلة وتطوراتها.
وفى ختام كلمته أكد الدكتور عيسى بن سعد الجفالى النعيمي على كل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة السياسيات والممارسات غير المشروعة من سلطة الاحتلال الاسرائيلى والتعنت في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تعتبر أساسًا لإيجاد حل عادل وشامل في منطقتنا العربية.