نقيب التشكيليين يكشف استعدادات انتخابات النقابة

تستعد نقابة التشكيليين، غدًا الجمعة، لإجراء الانتخابات على مقعد النقيب ومجلس الإدارة، وهى المرة السادسة التي تقام فيها الانتخابات على مدار أكثر من عامين.
تقام الانتخابات طبقًا لقانون النقابة رقم 83 لسنة 1976 والمعدل برقم 122 لسنة 1983 وطبقًا للأغلبية المنصوص عليها بالقانون في المرحلة الأساسية 50 بالمائة، والإعادة 25 بالمائة، وهو ما لم يتحقق في أي من المرات الخمس السابقة.
وللتعرف على استعدادات النقابة للانتخابات، قال الدكتور حمدي أبو المعاطي نقيب الفنانين التشكيليين الحالي، إن النقابة استعدت للانتخابات المقرر عقدها غدًا الجمعة الموافق 3 مارس، عن طريق الإعلان الرسمي عن موعد الانتخابات بشكل رسمي عبر الجرائد ووسائل الإعلام المختلفة مسبقًا، إلى جانب إرسال خطابات وإيميلات ورسائل sms لأعضاء النقابة، ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات الحالية بعد سدادهم اشتراكات العضوية قبل شهر من موعد الانتخابات، والبالغ عددهم 2650 عضوًا، وذلك تأكيدًا لحضورهم في الموعد المحدد للانتخابات.
وأضاف «أبو المعاطي» في تصريح خاص ل«فيتو» أن لجان التصويت ستكون بداخل القاعة المستديرة بالنقابة للسيطرة على العملية الانتخابية، وستبدأ عملية التصويت من العاشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، موضحًا أنه في حال اكتمال النصاب الانتخابي بنسبة 50 بالمائة، ستتم عملية الفرز، وفي حال لم تكتمل سيتم إعادة الانتخابات بعد أسبوعين في السابع عشر من مارس الجاري على أن تكون نسبة الحضور 25 بالمائة حتى يتم الفرز في الإعادة.
وناشد "أبو المعاطي" أعضاء الجمعية العمومية بحضور الانتخابات المقامة للمرة السادسة على مدار 3 سنوات سابقة، مؤكدًا أن ذلك لا يليق بالنقابة أو الفنانين، حيث تهدر موارد النقابة في الإعادات المتكررة، مطالبًا أياهم باختيار النقيب ومجلس الإدارة الأفضل لهم حتى يصبح دور النقابة أكثر فعالية، متمنيًا الفوز للأصلح.
وكانت نقابة الفنانين التشكيليين قد فتحت باب الترشح للانتخابات على منصب النقيب ومجلس الإدارة يوم الأربعاء 4 يناير، لمدة 15 يومًا، وتم الإعلان المبدئي لأسماء المرشحين في 23 يناير، ثم استقبلت الطعون والتنازلات على مدى يومي 25 و26 يناير، وفصل في الطعون المقدمة في 30 يناير، ثم أعلنت الأسماء النهائية في 31 يناير، والمرشحون على مقعد النقيب هم الفنانين أشرف رضا، ناهد سمير، وطه القرني، وهيثم عبد الحفيظ، وعبد الفتاح البدري.