سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي يمنح وزير الدفاع الفرنسي وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.. طائرات الرافال.. الفرقاطة «فريم».. حاملتا المروحيات «ميسترال».. التدريب البحري المشترك.. أسباب التكريم
منح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جان إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرًا لجهوده ومساهماته في تحقيق طفرة غير مسبوقة في التعاون العسكري بين البلدين. وأكد السيسي خلال اللقاء تميز العلاقات المصرية - الفرنسية، خاصة في المجال العسكري، مرحبًا بما يشهده التعاون بين البلدين من تطور ونمو. مواقف الوزير وأشاد الرئيس في هذا السياق بمواقف الوزير الفرنسي وحرصه على الارتقاء بأطر التعاون بين البلدين حتى وصلت إلى مستوى شراكة إستراتيجية على كافة الأصعدة، ولا سيما في المجال العسكري. وأكد أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين من أجل مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب الذي تمتد تداعياته إلى العالم بأسره. التدريب البحرى المصرى - الفرنسى وشهدت فترة حكم السيسي وتولي لودريان وزارة الدفاع الفرنسية العديد من الفعاليات والتعاون المشترك حيث تم التدريب البحرى المصرى - الفرنسى المشترك كليوباترا 2014 الذي بدأ فعالياته في الفترة من 25 مايو 2014 إلى 10 يونيو 2014 والذي نفذته القوات البحرية المصرية بالتعاون مع القوات البحرية الفرنسية للمرة الأولى في المياه الإقليمية الفرنسية. أعمال الاستطلاع واشتمل التدريب على أعمال الاستطلاع للأهداف البحرية المعادية وتنفيذ عدة تشكيلات بحرية أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشاركة على اتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية، وقامت القوات البحرية المصرية والفرنسية بتنفيذ الرماية بالذخيرة الحية لصد وتدمير الأهداف السطحية والجوية المعادية وتأمين الوحدات البحرية باستخدام أسلحة المدفعية والدفاع كما تم التدريب على الإمداد والتزود بالوقود بالبحر وإجراء بيانات عملية على تعرض الوحدات البحرية للمواقف الطارئة أبرزت القدرة العالية على تنفيذ المهام بكفاءة عالية وبمعدلات قياسية، والتدريب على عمليات البحث عن الغواصات المعادية بالاستعانة بطائرات الهليكوبتر وتنفيذ الطلعات الجوية ليلًا لإكساب القوات القدرة على تنفيذ العديد من المهام تحت مختلف الظروف. وفي نهاية المناورة أشاد الجانبان بالمستوى الراقى للقوات البحرية لكلا الدولتين اللتين تربطهما أواصر الصداقة والتعاون مما يحقق الاستفادة المرجوة خلال مراحل التدريب المختلفة. 24 طائرة مقاتلة وفى فبراير 2015 حضر الرئيس السيسي مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجال التسليح بين الجانبين المصري والفرنسي والتي ستقوم بموجبها فرنسا بتوريد 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" وفرقاطة متعددة المهام من طراز "فريم" لمصر فضلًا عن تزويد القوات المسلحة بالأسلحة والذخائر اللازمة للطائرات والفرقاطة. حاملة "ميسترال" في أكتوبر 2015 شهد الرئيس السيسي مراسم التوقيع على خطاب للنوايا حول الأمن والدفاع بين وزارتيّ الدفاع المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى عقد شراء حاملتي المروحيات من طراز "ميسترال". في مارس 2016 انطلقت فعاليات المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك "رمسيس 2016" والذي شاركت فيه عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية والفرنسية أمام سواحل مدينة الإسكندرية والمجال الجوى المصرى وذلك في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لكلا البلدين. يهدف التدريب إلى ثقل مهارات وقدرات القوات المشاركة على تنفيذ وإدارة مهام قتالية بالتعاون مع القوات الصديقة وخلق بيئة غنية بالمهارات والتكتيكات الحديثة لنقل وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم بين القوات المشاركة وفقًا لأحدث النظم وأساليب القتال الجوى والبحرى. حضر فعاليات المناورة اللواء أح. أسامة منير قائد القوات البحرية وقائد البحرية الفرنسية ورئيس أركان القوات الجوية المصرية. القواعد الجوية في أبريل 2016 قام الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وجان إيف لودريان وزير الدفاع لجمهورية فرنسا والوفد المرافق له بتفقد إحدى القواعد الجوية والتي تضم عدد من المقاتلات الفرنسية متعددة المهام من طراز " رافال " كذلك المقاتلات طراز "ميراج – الفاجيت" كما قام القائد العام ووزير الدفاع الفرنسى بالمرور على عدد من طائرات "الرافال" والمنضمة حديثًا لأسطول قواتنا الجوية، والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة المصرية. "جمال عبد الناصر" في يونيو 2016 تسلمت مصر في مرفأ "سان نازير" بغرب فرنسا حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر" من طراز "ميسترال" والتي تعتبر من احدث السفن تتطورا على مستوى العالم وتتميز بأنها ذات قدرات هجومية برمائية عالية حيث ستتيح الميسترال لمصر تحقيق أعلى مستوى من القدرات العسكرية ومساعدة الجيش على أداء مهامه القتالية بكفاءة عالية خارج الحدود. كما توفر الميسترال ميزات قيادة شاملة ومتنوعة في البحر تشبه المراكز القيادية الأرضية، وهي المنظومة الأمثل لاستخدامها في الحروب الخارجية. أهم الحاملات وتعد حاملة الطائرات ميسترال هي من أهم الحاملات على مستوى العالم حيث تقوم بالعديد من المهام مثل العمليات البرمائية. تبلغ حمولة السفينة 22 ألف طن، وطولها 199 مترا وعرضها 32 متر وتسير بسرعة 19 عقدة، وتقوم بنقل الجنود والطائرات الهيلوكوبتر لمناطق القتال خارج حدود الدولة وتضم منظومة صاروخية للدفاع الجوي وتستطيع نقل وحمل من 16 إلى 22 مروحية هليكوبتر كما تمتلك 3 رادارات ومستشفى تمكنها من القيام بمهام إنسانية واسعة النطاق. وتعرف باسم "سفينة الإبرار والقيادة" وبوسع السفينة حمل قوات إنزال بتعداد 450 فردا أو 900 لمدة قصيرة. "أنور السادات" في سبتمبر 2016 تسلمت مصر في مرفأ "سان نازير" بغرب فرنسا حاملة المروحيات الثانية من طراز ميسترال "أنور السادات" والتي تعد من أكثر السفن المتطورة في العالم وتتميز بقدراتها الهجومية والبرمائية العالية. ورفع الفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية العلم المصري على سفينة الأبرار والقيادة "أنور السادات" إيذانا بانضمامها للبحرية المصرية كما تفقد الفريق ربيع الطوابق المختلفة للسفينة للوقوف على آخر الاستعدادات قبل إبحارها في غضون أيام نحو السواحل المصرية. نقطة تحول يعد اقتناء الميسترال نقطة تحول مهمة للجيش المصري ويدفع به لترتيب متقدم في قائمة أقوى جيوش العالم وتعتبر من أهم حاملات الطائرات في العالم وتُستخدم للحروب الخارجية حيث تقوم بنقل الجنود والطائرات الهيلوكوبتر لمناطق القتال خارج حدود الدولة وتعرف باسم سفينة الإبرار والقيادة. "السكين السويسري" تعرف الميسترال باسم "السكين السويسري" في البحرية الفرنسية نظرا لاستخداماتها المتعددة وتحقق التفوق العسكري لمصر وتساعد الجيش في أداء مهام قتالية خارج حدود الدولة وحماية المضايق وحقول الغاز المكتشفة حديثا في البحر المتوسط ونقل معدات القتال والمروحيات لأي منطقة يحدث فيها ما يهدد الأمن القومي المصري أو العربي كما تستخدم في مهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم اللوجيستي للمناطق المنكوبة وإدارة أعمال البحث والإنقاذ للأرواح بالبحر.