رفع الفريق أسامة منير ربيع قائد القوات البحرية العلم المصرى على حاملة المروحيات جمال عبد الناصر من طراز "ميسترال"، تأكيدًا على دخولها الخدمة لصالح القوات المسلحة المصرية. وبدأت منذ قليل الاحتفالية بتسلم حاملة المروحيات الفرنسية ، بقيام الفريق أسامة ربيع، قائد القوات البحرية، باستعراض القوات المصرية على متن السفينة، وتم عزف السلام الجمهوري المصري بحضور الأدميرال برنار روجيل، رئيس أركان حرب البحرية الفرنسية. وتم تلاوة القرأن الكريم وعرض فيلم تسجيلي عن مراحل التدريب المختلفة للبحارة المصريين والتي استغرقت قرابة خمسة أشهر. ويتفقد الفريق اسامة ربيع مختلف أقسامها للوقوف على جاهزيتها حيث قدمت له شروحات وافية حول أخر الاستعدادات قبل مغادرتها في خلال أيام الى السواحل المصرية. وتشمل مراسم التسليم الرسمية رفع العلم المصري على حاملة المروحيات في الأحواض البحرية في "سان نازير" بحضور وفد إعلامي كبير. وكانت مصر وفرنسا وقعتا، في أكتوبر 2015، صفقة شراء حاملتي المروحيات العسكرية من طراز "ميسترال"، في القصر الرئاسي بالقاهرة، خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس إلى مصر و استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي له. ويشار إلى أن حاملة الطائرات ميسترال ستتيح لمصر تحقيق أعلى مستوى من القدرات العسكرية ومساعدة الجيش على أداء مهامه القتالية بكفاءة عالية خارج الحدود. وتوفر "الميسترال" ميزات قيادة شاملة ومتنوعة في البحر تشبه المراكز القيادية الأرضية، وهي المنظومة الأمثل لاستخدامها في الحروب الخارجية. و تعد حاملة الطائرات ميسترال هي من أهم الحاملات على مستوى العالم، حيث تقوم بالعديد من المهام مثل العمليات البرمائية. وتبلغ حمولة السفينة 22 ألف طن، وطولها 199 مترا و عرضها 32 متر و تسير بسرعة 19 عقدة . وتقوم بنقل الجنود والطائرات الهيلوكوبتر لمناطق القتال خارج حدود الدولة، وتضم منظومة صاروخية للدفاع الجوي وتستطيع نقل وحمل من 16 الى 22 مروحية هليكوبتر، كما تمتلك 3 رادارات ومستشفى تمكنها من القيام بمهام إنسانية واسعة النطاق. وتُعرف باسم "سفينة الإبرار والقيادة".و بوسع السفينة حمل قوات إنزال بتعداد 450 فردا أو 900 لمدة قصيرة.