وجه المخرج "على غيث" مدير عام البرامج الثقافية بالقناة الأولى تحذيرا شديد اللهجة لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود وجميع قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مفاده أن المستحقات المالية للعاملين بماسبيرو "خط أحمر"، وغير مسموح المساس بها، وأن «ماسبيرو» غير قابل للبيع والشراء، مؤكدا أن القيادات إن لم تتراجع عن هذه السياسات سيحدث ما لا يحمد عقباه. اتهم المخرج محمد أبو الوفا أمن مكتب إسماعيل الشيشتاوى - رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون- بالإعتداء عليه أثناء احتجاجه أمام مكتبه، اعتراضاً على تخفيض اللائحة الخاصة بالعاملين بنسبة 60% الأمر الذى أسفر عن إصابته بكسر فى الذراع وإصابة زميله بحالة اختناق بعد استخدام الأمن لطفايات الحريق . أكدت المخرجة منى وجدى أن المخرج شكرى أبو عميرة - رئيس قطاع التليفزيون - قد أوفى بأول وعوده خلال محادثة تليفونية حيث طلب منها أن تطمأن زملاءها على مستحقاتهم المالية وأنه تم اتخاذ القرارات التى تنصف العاملين وتحافظ على حقوقهم، وأشارت منى إلى أن أبو عميرة دائماً محل ثقة العاملين معه. سخر العاملون باتحاد الإذاعة والتليفزيون من الحالة التى وصل إليها قطاع الإنتاج، وكثرة الأزمات التى يعانى منها، برسم صورة لمبنىالاتحاد ب "قطاع الإنتاج"، وقد كتب عليها جملة "أشق هدومى" وذلك بعد علمهم بأن قيادات قطاع الإنتاج انعدمت حيلتها فى حل مشكلات القطاع، ومن ثم لا توجد ميزانية لإنتاج مسلسلات، أو أى أعمال خاصة به، فكان العمل المقترح هو "أشق هدومى". علق عدد من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون على السقطات التى تحدث فى برنامج "بيتنا الكبير"، وأهمها عدم مراجعة الموضوعات التحريرية التى سيناقشها البرنامج، وهل هى ملائمة لطبيعة ما نعيشه أم لا؟ جاء ذلك على إحدى الصفحات الخاصة بالبرنامج على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فانقسم العاملون إلى فريق اتخذ موقف الدفاع عن البرنامج، وعلى رأسهم "هاشم زهران" الذى يرى أن الموضوعات ذات قيمة، والفريق الآخر اتخذ الموقف الهجومى، وعلى رأسهم الإعلامى "عاطف كامل"، وأكدوا أن البرنامج يحمل العديد من السقطات الواضحة.