مؤسس فرقة حفل ميسي: قبلات المطربات للنجم العالمي بريئة.. ولا أعرف سبب الاعتراض على الأغاني

هذه تفاصيل لقائنا ب«ميسي».. وهذا ما حدث معه
لو كنا نعرف كل هذا الهجوم لما وافقنا على إحياء الحفل
فرقة «Vio-Cello» من أشهر الفرق اللبنانية التي تتميز بحالة خاصة، وتقدم نوعا وشكلا جديدا من الموسيقى والأغاني، تأسست على يد المايسترو والملحن وعازف الكمان «سامي بيطار» وتضم عازفتي الكمان ديانا وجوانا، وعازفة التشيلو فيكتوريا، إذ استطاعت الفرقة خطف الأنظار بأسلوبهم في الغناء وإحساسهم الراقي، الذي جعل لهم شعبية كبيرة، لكن في ظل هذا النجاح تعرضت الفرقة لحملة شرسة من الهجوم في الآونة الأخيرة، عقب إحياء حفل لاعب كرة القدم الأرجنتيني «ليونيل ميسي»، وتقبيل الثلاث فتيات للاعب، إضافة إلى اعتراض البعض على نوع الأغاني التي قدمتها الفرقة بالحفل.
مع هذه الأزمة وحملة الهجوم التي استمرت منذ انتهاء الحفل، فتحت الفرقة قلبها في حوار خاص ل«فيتو» للرد على كل الانتقادات التي تعرضت لها، والذي تحدث عنها «سامي بيطار»، مؤسس الفرقة، ليكشف العديد من المفاجآت في لقاء الثلاث فتيات ب«ميسي» في مصر، وأسرار جديدة في رحلتهم لمصر نتعرف عليها في الحوار التالي:
* في البداية من صاحب دعوة الفرقة لإحياء حفل «ميسي» في مصر؟
تم دعوتنا من جانب شركة «BOOKURSTAR Agency»، التي تقوم بعرض الفنانين على بعض أصحاب الحفلات الكبيرة، وهي التي تقرر اختيار الفرقة التي تناسب الحفل في النهاية.
* هل حصلت الفرقة بالفعل على أجر ضخم كما يتحدث البعض؟
في الحقيقة من حق الفنان الحصول على أجر مادي كما يحدد لنفسه، لكن ما تم تداوله عن الأجر الذي حصلت عليه الفرقة غير صحيح على الإطلاق، لأن الحفل كان خيريا، لذلك كان مخفضا بشكل كبير.
* ما حقيقة ترشيحكم من جانب شركة لبنانية وفرضها أغاني الحفل عليكم؟
لم يتم ترشيحنا من جانب شركات أو وسيط، وكل ما حدث هو تواصل شركة «BOOKURSTAR Agency» معنا بشكل مباشر من أجل الاتفاق على كل تفاصيل الحفل، أما الأغاني كانت من اختيارنا، وقدمنا عددا من الأغانى المصرية، منها: سالمة يا سلامة، التي غنتها المطربة داليدا، كما قدمنا أغاني لسيد درويش، ولا أعرف ما سبب الاعتراض على تقديمنا لهذه الأغاني، وقدمت الفرقة أغاني للمطربة فيروز اللبنانية حيث إنها تمثل بلد الفرقة وأنها تتميز بصوت مؤثر بالطبيعة الجبلية، وقدمت أيضًا أغنية إسبانية احتفالا بوجود ميسي ترحيبا به، والتي نالت إعجاب الحضور، وكان اختيارنا لهذه الأغاني لأنها عريقة ويعشقها الشعب المصري.
* نريد أن نتعرف على تفاصيل حديث الفرقة مع «ميسي» بالحفل؟
لقاء الفتيات ب«ميسي» كان طبيعيا وبكل طيبة قلب، وكل ما حدث هو التقاط بعض الصور معه قبل صعودهم على المسرح ومصافحته.
* ماذا عن حملة الهجوم الشرسة التي تعرض لها الفتيات بسبب قبلاتهن ل«ميسي»؟
لم نعرف سبب الهجوم الشديد الذي نتعرض له، وبخصوص الحديث عن القبلات، نريد من الجمهور العودة لفيديوهات الحفل، ورصد إذا كانت هذه القبلات تحتاج لهذا الجدل الكبير أم لا، وهذه القبلات كانت «بريئة»، لكن من الممكن أن تكون الأزمة هي الطريقة اللبنانية، وكل ما حدث طبيعي لأنهن فنانات و«ميسي» نجم مشهور، فلا مجال لهذا الهجوم.
* كيف واجهت الفتيات هذه الحملة؟
بالفعل سادت حالة من الغضب الشديدة بينهن، لتشويه اسم وسمعة الفرقة من حملة الهجوم بمواقع التواصل الاجتماعي المثيرة للاستغراب، لكننا تعودنا على تقبل النقد من الآخرين، وإذا كنا نتوقع هذا الهجوم لم نوافق على إحياء الحفل من البداية، لكن في النهاية نحن نقدم اعتذارنا للشعب المصري عن أي مفهوم خطأ.
* هل ستكرر الفرقة هذه التجربة في مصر مرة أخرى؟
ما حدث ليس له تأثير على علاقتنا بجمهورنا المصري؛ لأننا نعتبر أنفسنا مصريين أيضًا، ونعلم أن الشعب المصري يتقبلنا، ونحيي حفلات باستمرار في مصر، ونريد من جمهورنا توجيهنا للخطأ لتصحيحه.
* ما حقيقة لقاء الفرقة ب«ميسي» عقب انتهاء الحفل؟
لم تتقابل الفرقة مع «ميسي» سوى ثلاث دقائق داخل الحفل، والتقاط الصور معه من جانب الصحفيين، ولم يتم لقائه على الإطلاق خارج الحفل كما يتحدث البعض.
* هل هناك مشروع موسيقي تستعد الفرقة لتقديمه في مصر؟
بالفعل الفرقة تستعد لتحضير عمل فني ضخم مع فرقة موسيقية كبيرة في مصر، لتقديم هذا العمل بتوزيع موسيقي في دار الأوبرا المصرية.