سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. الإهمال الطبي يحصد حياة شاب في مستشفى جامعة المنصورة.. والده: تركوه 12 يوما بدون غيار على الجرح والمخ توقف 45 دقيقة.. والأم: الدكتورة قالت لي مش مغصوبة أرد عليكِ
لم يتخيل أب وأم أن يتحالف الإهمال الطبي ضد فلذة كبدهما، لتظلم الدنيا أمامهما، بعد أن عاش الأب والأم على أمل أن يعود "أحمد" ابنهما ابن ال 18 عامًا إلى الحياة بشكل طبيعي بعد إجراء جراحة؛ لكنه خرج من غرفة العمليات جثة هامدة، ليكون الإهمال الطبي سببًا في حياة الوالدين معذبين بعد ولادة الابن مصابًا بضمور في المخ لخطأ طبي، ثم يأتي خطأ آخر ليحرمهما منه إلى الأبد. قال عصام العدوي والد الشاب، والمقيم في سمنود بالدقهلية: "ذهبت بنجلي لمستشفى جامعة المنصورة لإجراء عملية بالقدمين وتم إجراء العملية ونجحت بفضل الله وقرر الأطباء إجراء عملية أخرى له بعد مرور 10 أيام من العملية الأولى، ودخل نجلي غرفة العمليات لإجراء عملية استغرقت 4 ساعات". توقف القلب وأضاف "العدوي": "بعد مرور ساعة واحدة على نجلي داخل غرفة العمليات فوجئت بطاقم التمريض يركضون خلف بعضهم، فسألتهم عما يجري فأجابوا أن قلب ومخ نجلي توقفا عن العمل، وأدخلوه العناية المركزة، وعلمت أن مخ ابني توقف قرابة ال45 دقيقة كاملة". واستكمل "العدوي" حديثه والدموع تملأ عينيه: "أنا مش محتاج حاجة من الدولة أنا عاوز حق ابني وبس ابني توفي بسبب جرعة مخدر زائدة ومات على يد طبيب وولد مريضا أيضا بسبب خطأ طبيب مما تسبب في إصابته بضمور في المخ أثر على أطرافه". ليسوا أطباء وأضاف "العدوي": "هؤلاء ليسوا أطباء بل جزارين لا يعلمون معنى كلمة "ملائكة الرحمة" تركوا نجلي 12 يوما بدون غيار على الجرح وعندما سألت زوجتي إحدى الطبيبات ردت عليها قائلة أنا مش مسئولة ولا مغصوبة أني أرد عليك"، مضيفًا: "ابني مات في العملية وخرجوه على أكسجين وتركوه شهرًا ولإخراجة مضوني على إقرار إني استلمته وحسبي الله ونعم الوكيل". فقدان الحركة وقالت ميرفت عبدالله والدة أحمد: "ولد نجلي ولادة طبيعية وعانى من نقص في الأكسجين وكان عمره 9 أشهر، ثم اكتشفت عدم قدرته على الحركة، وتابعت مع طبيب مخ وأعصاب بمستشفى جامعة المنصورة في رمضان قبل الماضي لتوسيع الحوض وكانت تلك العملية الأولى وتمت بنجاح وأصبح قادرًا على تربيع قدميه، ثم حددت له عملية أخرى بعد 10 أيام وتم إجراء التحاليل والأشعة". وأضافت "ميرفت": "فضلنا قبلها 45 يوما مرمين محدش سأل فينا"، قائلة: "أحمد مات ولما عرفت فضلت أصرخ وهما يهدوا فيّ قلت لهم عاوزة ابني مش هاعمل عمليات قالولي ابنك كويس وركبوا له أكسجين وحاولوا إنزالي من أمام العناية فرفضت، ثم علمت بعدها بتوقف مخ وقلب نجلي أثناء العملية، وأجروا له صدمات كهربائية وتنفس بعدها وبعد العملية كان مصابًا بتشنجات، وطبيب العناية قالي إن ابني قلبه ومخه توقفوا، حسبنا الله ونعم الوكيل، قلبي بيتقطع، والطبيب تسبب في موت ابني ومضوني إقرار إن ابني يعمل العملية وقلت أيوة تعملوا عملية مش تموتوه".