بالصور.. منفذ هجوم اللوفر يميل للتيار المتشدد.. مغرم بالروايات الرومانسية.. «فيس بوك» يغلق صفحته.. آخر ما كتبه: لن يبقى معك إلا الله.. ووالده يؤكد: ابني بريء وملوش في السياسة

احتل منفذ هجوم اللوفر المصري "عبد الله رضا رفاعي الحماحمي"، صاحب ال29 عامًا، المقيم في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، مساحة إعلامية واسعة بوسائل الإعلام المقروء والمسموع وعلى السوشيال ميديا.
آخر ما كتبه
وقال في آخر تدوينة له على "فيس بوك": "اترك أبواب حياتك مفتوحة ليدخل من يدخل.. ويخرج من يخرج.. لا تتعلق بداخل.. ولا تحزن على مغادر.. فلن يبقى معك.. إلا الله!.. الابتلاء في الحياة ليس اختبارًا لقوتك الشخصية، بل اختبار لقوة استعانتك بالله وثقتك به. اقترب من ربك وتوكل عليه، يقترب منك كُل شيء جميل، كن مع الله ولا تبالي"، كما يبدو من صور صفحته أنه متدين، ويميل إلى التيار الديني المتشدد.
مغرم بالروايات الرومانسية

وكشفت صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه مغرم بالروايات الرومانسية والمناهضة للظلم، وأشارت إلى أنه معجب بروايات كاتبة سعودية وأخرى تركية.
ونشر "الحماحمي" صورة لمجموعة كتب قرأها وهي رواية "أنت لي" للروائية السعودية منى المرشود، ورواية "شرف" للروائية التركية المبدعة "إليف شفق"، ورواية "المرشد" للروائي المصري أشرف العشماوي، ورواية "شوق الدرويش" للروائي السوداني حمور زيادة، ورواية "الطلياني" للأديب التونسي شكري المبخوت، وغيرها من الروايات.
"فيس بوك" يغلق صفحته
وأغلق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مساء الجمعة، صفحة منفذ هجوم اللوفر.
تطرف ديني
وكشف مصدر أمني، أن "عبدالله رضا رفاعي الحماحمي" 29 عامًا، منفذ هجوم اللوفر في باريس، من أبناء المطرية.
وأكد أنه تم فحص جميع ملفات المتهم، ولم يستدل له على نشاط سياسي أو تطرف ديني.
والده يتكلم
ومن جانبه قال رضا رفاعي الحماحمي لواء شرطة بالمعاش، ووالد المشتبه به في تنفيذ الهجوم على متحف اللوفر بفرنسا، لا يهمني سوى الاطمئنان على نجلي، وبعد ذلك سأحسم أمري من الموقف.
وأكد "الحماحمي" على أن نجله ذو خلق حسن لا يسمح له بتنفيذ عمل إرهابي، نافيا أي تهمة توجهها السلطات الفرنسية لابنه الذي كان يقيم في الإمارات وطلب تأشيرة سياحة إلى فرنسا وحصل عليها لمدة شهر من 20 يناير إلى 20 فبراير، ووصل مطار شارل ديجول في باريس في 26 يناير الماضي قادما من دبي وحجز عودة في 5 فبراير.
وشدد "الحماحمي" على أن نجله ليس له أي ميول سياسية، والسلطات الفرنسية استعجلت إطلاق النار عليه، وتبين بعد تفتيش الحقائب الخاصة به أنه لا يحمل أي أسلحة مما يعد إهدارا لحق نجله في الدفاع عن نفسه.
تنظيمات إرهابية
كما قال اللواء مجدي بسيوني الخبير الأمني: "إن هجوم باريس يؤكد رؤية مصر بأن الإرهاب ليس بعيدًا عن أي دولة، كما أن انتشار الجماعات الإرهابية في الدول الأوروبية يرجع لمساندة الكيان الصهيوني لها".
وأضاف "بسيوني" ل"فيتو": "أن الواقعة التى حدثت بمتحف اللوفر في باريس أمس الجمعة لم تكن الأولى التي تتعرض لها فرنسا، وعلى جميع الدول الاستماع لصوت مصر بالتكاتف لمواجهة الإرهاب"، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا مصريًّا فرنسيًّا لكشف حقيقة تورط المشتبه به مع الجماعات الإرهابية بالخارج .
وتابع الخبير الأمني: "أن السلطات المصرية تعكف على جمع كافة المعلومات حول ذلك الشاب وكيفية سفره للخارج.
المدعي العام الفرنسي
وفي وقت سابق، قال المدعي العام الفرنسي، إن منفذ هجوم اللوفر مصري الجنسية عمره 29 عامًا وليس له سوابق في عمليات أخرى.
وتابع المدعي العام، في مؤتمر صحفي، أن منفذ الهجوم يحمل جواز سفر به ثلاث تأشيرات لتركيا والإمارات والسعودية، وأن لديه إقامة دائمة في الإمارات.
ونوه بأن منفذ الهجوم حصل على تأشيرة دخول من دبي، مضيفًا أنه لم يعثر على أي هوية معه.
وأردف أن التحريات تؤكد أن منفذ الهجوم سافر إلى عدة بلدان عربية بأكثر من هوية، موضحًا أنه تم التعرف على هويته من خلال هاتفه المحمول.
وكان رجل أمن فرنسي أطلق النار على مهاجم وأصابه بجروح خطيرة إثر محاولته الاعتداء عليه بساطور، صباح الجمعة، قرب متحف "اللوفر" في باريس.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازنوف، أن هجوم "اللوفر" هو عمل "إرهابي" على الأرجح.
وكشفت وزارة الداخلية الفرنسية، أنه لم يتم العثور على متفجرات داخل الحقيبة التي كان يحملها المهاجم، مشيرة إلى أن الجندي الذي تصدى للمهاجم أطلق عليه 5 رصاصات، ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة.