الالتهاب الرئوي هو التهاب يصيب الرئتين ويؤثر عليهما بشكل كبير، ويسبب مشكلات تتعلق بالتنفس، وهو يصيب مختلف الفئات العمرية، لكن يكون الالتهاب الرئوي حالة مرضية خطيرة عند إصابة المسنين به بسبب ضعف مناعتهم. الدكتور محمود القنواتي استشاري أمراض الصدر والحساسية والربو، يوضح أعراض الالتهاب الرئوي عند المسنين: السعال: يكون السعال عند المسنين المصابين بالالتهاب الرئوي حادا، ولا يكون جافا، فيكون مصحوبا بالبلغم، ويتغير لون البلغم عن اللون الطبيعي، فيكون مائلا للون الأحمر؛ حيث يصاحب البلغم وجود الدم، وهذه العلامة من أكثر العلامات المميزة للالتهاب الرئوي عند المسنين. القشعريرة: يسبب الالتهاب الرئوي القشعريرة، وهي رعشة تأتي فجأة للمريض، دون أن يكون هناك سبب واضح، وقد يشعر المسن بالقشعريرة نتيجة شعوره بالبرد فقط، لكن عندما تتكرر فجأة كثيرا فيجب الشك في الإصابة بالالتهاب الرئوي، وغالبا ما تأتي القشعريرة مع الإصابة بالحمى أيضا. الحمى: عندما يصاب المسن بالحمى التي تظل لعدة أيام ولا تنخفض درجة حرارته مع وجود السعال فإن ذلك يعتبر دليلا على الإصابة بالالتهاب الرئوي؛ حيث تبدأ الحمى في البداية خفيفة، لكن يصعب السيطرة عليها، لذلك يجب عند إصابة أي شخص مسن بارتفاع درجة الحرارة أن يتم أخذ قياس درجة حرارته بشكل منتظم لمتابعة تطورها، فإذا لم تنخفض وظلت تتزايد يجب الذهاب لطبيب متخصص على الفور. ضيق التنفس: عند الإصابة بالالتهاب الرئوي خاصة عند المسنين تمتلئ الرئتان بالبلغم، فيصبح التنفس أمرا صعبا، ويشكو المريض لفترة من ضيق التنفس الشديد، وقد يحدث ضيق التنفس في هذه الحالة خاصة عند المشي، أو الجلوس، ويزيد عند الاستلقاء، ويصاحبه دوخة شديدة. ألم العضلات: يحدث ألم العضلات كرد فعل طبيعي للجسم على العدوى التي تصيبه ويحاول مقاومتها، ويتميز ألم العضلات عند المسنين في حالة الإصابة بالالتهاب الرئوي بأنه يسبب ألما في منطقة الصدر وما حولها، مع الحمى والسعال أيضا.