قالت مستشارة الرئيس الأمريكي، كيليان كونواي، إن وحدة من جهاز الخدمة السرية تتولى تأمينها بعد تلقيها تهديدات ووصول طرود بها مادة بيضاء إلى منزلها. ونقلت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية"، تصريحات من حوار كونواي على قنوات "فوكس" بأنها تتلقى هي وعائلاتها تهديدات، كرد فعل لتشويه صورة إدارة أوباما الجديدة في وسائل الإعلام. وانتقدت تقريرًا نُشر في إحدى وسائل الإعلام يدعي أنه تمت إزالة تمثال لرأس مارتن لوثر كينج من المكتب البيضاوي، في حين أن التمثال لم يتم إزالته من المكتب، وقد تم تصحيح الخبر، واعتذر المحرر. وتعتقد كونواي أن تلك الأخطاء مقصودة لتشويه صورة ترامب وإظهاره بمظهر العنصري، رافضة ذكر اسم المحرر؛ حتى لا يتعرض لمثل أنواع المضايقات التي تتعرض لها. " لن أذكر اسم ذلك المحرر حماية له من المضايقات، ولديَّ وحدة من جهاز الخدمة السرية تحميني، بعد أن تلقيت تهديدات وطرود تحمل مواد غير معلومة، وأنا أحمِّل هذا الصحفي المسئولية عما أتعرض له من المضايقات". وحاولت المجلة التواصل مع إدارة جهاز الخدمة السرية للتأكد من تلك المعلومة، ولكن لم يتم الحصول على تأكيد أو نفي.