أعلنت الدكتورة هالة ماسخ رئيس قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة والسكان أنه تم تنفيذ 40 دورة تدريبية لبناء قدرات الفريق الطبي من الأطباء والممرضات والفريق المعاون على أسس وقواعد الخدمات المقدمة للأم والطفل خلال العام الماضي 2016. أوضحت أن الدورات المقدمة تضمنت التدريب على تقديم خدمات رعاية ما قبل الزواج وخدمات رعاية الأمومة والطفولة أثناء الحمل والولادة والنفاس وبرامج الصحة النفسية وأسس التربية وبرنامج الترقب التغذوي. كما شملت دعم وحماية وتشجيع الرضاعة الطبيعية وقواعد صرف الألبان الصناعية المدعمة بالإضافة إلى التدريب على نظام تقصي وفيات الأمهات كما تم تدريب (33) طبيب على الرعاية العاجلة بمحافظتي أسيوطوسوهاج و(28) ممرضة على مهارات الولادة الطبيعية بمحافظة سوهاج. وبالنسبة لوفيات الأمهات أكدت رئيس القطاع أنه تم تحليل بيانات ترصد وفيات الأمهات ل(1320) حالة وتم تحديد المعدل لعام 2015 وهو 49 لكل 100 ألف مولود حي ويهدف برنامج ترصد وفيات الأمهات إلى الحد من وفيات الإناث في سن الإنجاب من خلال ترصد وتقصي جميع حالات الوفيات بسبب الحمل والولادة والنفاس على مستوى الجمهورية. وتم تنفيذ (17) لجنة أمومة آمنة بعدد (17) محافظة كما تم تنفيذ (8) ورش عمل بمحافظات الفيوم وبني سويف والإسماعيلية والبحيرة والشرقية وكفر الشيخ على أعمال ترصد وفيات الأمهات. ومن جانبه أشار الدكتور خالد العطيفي مدير الإدارة العامة لصحة الأم والطفل بخصوص دعم تغذية الأمهات والأطفال إلى أنه تم توفير عدد7843500) (كبسولة فيتامين أ أطفال (100000 وحدة) وعدد 1988000) )ك بسولة فيتامين أ امهات (200000 وحدة) بالإضافة إلى توفير 30 طن من مادة ايودات البوتاسيوم وذلك للوقاية من أمراض سوء التغذية ونقص المغذيات الدقيقة. وبالنسبة لدعم وتشجيع وحماية الرضاعة الطبيعية وترشيد استهلاك الألبان الصناعية المدعمة أضاف دكتور العطيفي أنه تم إعداد وتهيئة (1008) وحدة رعاية صحية أساسية لتقديم الخدمة على مستوى الجمهورية. وذلك عن طريق رفع وعي العاملين بالوحدات الصحية (منافذ الألبان ) بالكود المصري / الدولي للحد من تسويق بدائل لبن الأم وتشجيع الرضاعة الطبيعية وتوضيح ضوابط صرف الالبان للمستحقين وكيفية تقييم الأم والطفل. وتابع العطيفي أنه تم تنفيذ (100) دورة ل 2335) متدرب بمختلف المحافظات على دعم وحماية وتشجيع الرضاعة الطبيعية وقواعد صرف الالبان الصناعية المدعمة. كما تم إعتماد (12) من د (13) مستشفى تم تقييمها و(65) من (85) وحدة صحية تم تقييمها بأنها منشآت صديقة للطفل وذلك من خلال تطبيق العشر خطوات نحو دعم وتشجيع وحماية الرضاعة الطبيعية المقررة من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف برفع كفاءة (576) مقدم خدمة صحية بوحدات الرعاية الصحية الأساسية والمستشفيات في عدد (12) محافظة. كما تم رفع وتطوير الأداء لعدد (658) مقدمي خدمة دعم الأم للمشورة التغذوية للرضع وصغار الأطفال بالوحدات الصحية في عدد (16) محافظة، بالإضافة إلى أنه تم التوسع في تطبيق البرنامج المتكامل لرعاية ما حول الولادة على مستوى (24) إدارة في المحافظات التي تطبق البرنامج (المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا). كما تم تدريب فرق الإشراف بالإدارات ال (24) بالمحافظات على كيفية حساب وقراءة المؤشر وتحليله. كما تم التوسع في برنامج تقصي وفيات الأطفال في (25) مستشفى في المحافظات التي تطبق البرنامج ( المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا)، بالإضافة إلى دعم فريق الإشراف بالإدارات التي يتم التوسع بها بالخبرات المكتسبة من المراحل السابقة للبرنامج المتكامل لرعاية ما حول الولادة بتدريبهم على الإشراف الداعم. وفي إطار برنامج رعاية اللاجئين السوريين فإنه تم عقد 6 ورش عمل مع فرق المحافظات لمتابعة العمل وعرض الإنجازات والمعوقات ومناقشة البيانات فيما يهدف هذا البرنامج إلى تقديم خدمة الرعاية الصحية الأولية للسيدات في سن الإنجاب والأطفال أقل من 5 سنوات من اللاجئين السوريين في المحافظات المستهدفة خلال عام 2016. فيما أكدت رئيس قطاع الرعاية الأساسية أنه تم الإشراف والمتابعة من قبل فريق الإدارة العامة لصحة الام والطفل على عدد 827 وحدة صحية من خلال 428 زيارة إشرافية في عام 2016 كما تمت متابعة الأداء لرعاية الامومة والطفولة ل 349 وحدة صحية من خلال 188 زيارة، وأضافت أنه تم إشراف الرعاية الأساسية ل 311 وحدة رعاية صحية أساسية من خلال150 زيارة، بالإضافة إلى متابعة مؤشرات برنامج تحسين الجودة (البنك الدولي) ل 167 وحدة رعاية صحية أساسية من خلال عدد 90 زيارة. فيما أشارت الدكتورة هالة إلى اختيار 9 مراكز لتقديم خدمة برنامج منع انتقال فيروس نقص المناعة من الامهات إلى المواليد بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية، كتجربة استرشادية وتم عقد 2 ورشة عمل لإعداد محتوى تدريبي كما تم تدريب 170 طبيب وممرضة ورائدة وفني معمل على كيفية ترصد فيروس المناعة المكتسبة هذا، وجار الاعداد لتنفيذ التجربة الاسترشادية من أول فبراير 2017 بالتعاون مع البرنامج الوطني للإيدز.