أكد وزير الإسكان الإسرائيلي، يؤاف جلانت، من حزب جميعنا، أن قرار المجلس الوزاري المصغر عدم فرض السيادة الإسرائيلية في هذه المرحلة على مدينة معاليه أدوميم كان قرارا صائبا إذ لا ينبغي أن نفاجئ الأصدقاء في واشنطن. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الاثنين، عن جالانت قوله إن معاليه أدوميم ستكون جزءا من إسرائيل في إطار أي تسوية سياسية مستقبلية. وحول أعمال البناء في القدس، أكد "جالانت أنه ليس هناك خلاف في الحكومة حول هذه الأعمال، وأنها ستتم في أسرع وقت ممكن. وعلى صعيد آخر، اعتبر "جالانت" الذي كان مرشحا لتولي منصب رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال أنه يجب على إسرائيل أن تكون متيقظة إزاء الخطر الذي قد يشكله المحور الشيعي المتبلور في الشمال من حدودها. يشار إلى أن ضم مستوطنة معاليه أدوميم، التي تقع في بلدة أبوديس بالضفة الغربية، يعني فرض السيطرة الإسرائيلية عليها واقتطاعها من الأراضي الفلسطينية على حدود 1967.