بدأ، منذ قليل، في مقر وزارة الخارجية، الاجتماع العاشر لوزراء خارجية مجموعة دول جوار ليبيا، برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى، وتضم مجموعة دول جوار ليبيا كلا من "مصر، ليبيا، السودان، الجزائر، تونس، تشاد، النيجر". وأكد شكرى أن اتفاقية الصخيرات تعد الحل الأمثل للوضع الليبى الراهن والضمان لمشاركة فعالة لكافة الأطراف الليبية، مؤكدا أن مصر حريصة على وحد وسيادة الأراضى الليبية وبناء مؤسسات مستقلة بعيدة عن التدخلات الخارجية. شارك في الاجتماع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، ومبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية الخاص إلى ليبيا السفير صلاح الجمالي، بالإضافة إلى ممثل الاتحاد الأفريقى في ليبيا جاكايا كيكويتى. يناقش الاجتماع أبرز مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، والشواغل التي تعرقل العملية السياسية، بجانب استعراض الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمى والدولى لتقديم الدعم لمختلف أطياف الشعب الليبى، وكذلك المبادرات الهادفة لبناء الثقة بين الأشقاء الليبيين وسبل تشجيعهم على الانخراط الإيجابى في حوار "ليبي-ليبي"، بهدف التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ اتفاق الصخيرات.