نفى السعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ما تردد بشأن تحطيم مرممى الآثار الذين يعملون في ترميم سور دير الأنبا هرمينا السائح، بأسيوط لمقابر القرية، مؤكدا أن مشروع ترميم الدير يتضمن إعادة تأهيل مشروع صرف صحى وأثناء حفر العمال وجدوا عظام وأبلغوا كهنة وأساقفة الدير. وأكد حلمى في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أن الخلافات بين أساقفة الدير لا علاقة للآثار بها، مشيرا إلى أن المقابر المزمع تحطيمها ليست أثرية ولا يوجد محاضر شرطية بالواقعة ضد العاملين بالآثار. وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن مشروع ترميم الدير تنفذه الوحدة الإنتاجية بوزارة الآثار بتمويل من الدير. وكان أهالي قرية عزبة الأقباط، التابعة لمركز البداري، بمحافظة أسيوط، قد استغاثوا عبر خدمة «واتس آب فيتو»، من هدم بعض مهندسي هيئة الآثار أثناء عمليات ترميم دير الأنبا هرمينا السائح، لمقابر القرية، مطالبين المسئولين بمعاقبة المتسببين ووقف الاعتداءات. وأضاف الأهالي عبر خدمة "واتس آب فيتو": عند اكتشاف وقائع التعديات من قِبل عمال الآثار، أثناء دفن أحد المتوفين، تم إبلاغ الشرطة بالواقعة فيما هرب العمال والمسئولون عن الترميم.