لم أكن أتخيل.. أن تصل حالة الخوف والجبن داخل اتحاد الكرة إلى هذا الحد، خاصة فيما يتعلق بموضوع حرق المقر.. فمسئولو وموظفو الاتحاد رفعوا راية الشجاعة مع بداية الأحداث، وأطلقوا تصريحات نارية تجاه ألتراس أهلاوي، عندما شاهدوا منظر حرق مقر الاتحاد، لدرجة أن رئيس الاتحاد جمال علام صرح بأنه سيقاطع كافة وسائل الإعلام، حتى يتم الكشف عن هوية المقتحمين لمقر الاتحاد.. فلا علام قاطع وسائل الإعلام، ولا تم الكشف عن هوية المقتحمين!!.. وبعد ذلك وجدناهم يتهربون من التلميح بأن الألتراس هو من قام بحرق المقر وسرقة الكئوس، رغم أن من قاموا بالحرق والسرقة ظهروا فى شتى وسائل الإعلام بالصوت والصورة.. وإذا صدقت التلميحات بأن العامرى فاروق وزير الرياضة طالب مسئولى وموظفى الاتحاد بعدم اتهام التراس أهلاوي، مقابل تحمل الوزارة بتكاليف إعادة ترميم أو إنشاء المبنى، فهذه مصيبة أخرى.. ولذلك يجب سؤال مسئولى الاتحاد عن رأيهم فى هذا الموضوع حاليا؟!.. ألف مبروك لمنتخب الشباب، الصعود إلى المونديال.. الكابتن ربيع ياسين وجهازه المعاون، الذى يضم أحد أبناء محافظة سوهاج، الكابتن هشام عبد المنعم يستحق هذا الإنجاز، بل ويستحق الكثير والكثير.. منتخبنا يخوض اليوم مباراة مهمة أمام زيمبابوى فى التصفيات المؤهلة للمونديال، وقلبى وكل جوارحى ستكون مع منتخب بلادى من أجل تحقيق الفوز.. الفوز ولا شىء غير الفوز، إن شاء الله . عصام الحضرى.. لا يستطيع العيش بدون مشاكل منذ رحيله من النادى الأهلي، وحسنا فعل برادلى باستبعاده من قائمة المنتخب فى مباراة زيمبابوى.. ويبدو أن الحضرى وصل الى مرحلة متقدمة للغاية من الغرور، ولذلك كثرت مشاكله مع ناديه المريخ السوداني.. يا عم عصام.. النجومية مسئولية وليست تفوقا فنيا فقط !!. كثر الحديث خلال الفترة الأخيرة عن الصراع الدائر حول الترشح لمجلس إدارة الاتحاد العربى الجديد، خاصة وأن الترشيح يجب أن يكون نابعا من مجلس الجبلاية، ولذلك يجب على الجميع أن يعى جيدا ما قدمه الكابتن سمير زاهر، رئيس الاتحاد السابق، وأن تتم إعادة ترشيحه لو الظروف الصحية تسمح له بذلك، وإن لم يكن فيكون جمال علام رئيس الاتحاد الحالى، خاصة وأن الحديث عن ترشيح المهندس هانى أبو ريدة لهذا المنصب، قد يبدو غير مقبول على الأقل بالنسبة لى، لأن أبو ريدة لا تنقصه المناصب، ويكفى أنه واحد من الذين يديرون الكرة العالمية داخل الاتحاد الدولى.