رفض الجيش الأمريكي إقامة عرض عسكري تستخدم فيه الدبابات وقاذفات الصواريخ ضمن مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب شبيها بالعروض العسكرية التي تنفذها روسيا وكوريا الشمالية. وكان أعضاء فريق ترامب الانتقالي قد طلبوا من الجيش إشراك دبابات وقاذفات صواريخ في موكب تنصيب الرئيس، ولكن الجيش رفض الفكرة خوفا من عرض صور الدبابات وقاذفات الصواريخ بالجيش الأمريكي، كما أن المعدات الثقيلة الأخرى من شأنها تدمير شوارع العاصمة "واشنطن" حال السير فيها، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية. وأوضحت الصحيفة أن ترامب كان قد تعهد بعرض القدرات العسكرية الأمريكية في مسيرات، مشيرة إلى أنه على الرغم من رفض الجيش إشراك المعدات الثقيلة، إلا أن العرض العسكري ضمن مراسم التنصيب سيتضمن قطعا عسكرية أكثر مما هو معتاد. وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الحفل سيتضمن خمس طائرات عسكرية تحلق في السماء تمثل كل منها فرعا من أفرع القوات العسكرية الأمريكية الجوية، البحرية، الجيش، المشاة، وخفر السواحل.