ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية بتصريحات الدكتور موفق الربيعى، مستشار الأمن القومى العراقى السابق، والعضو الحالى فى البرلمان العراقى، حول إعدام الرئيس السابق للعراق صدام حسين. وأشارت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، إلى أن "الربيعى" كان يتمنى أن يرى لحظة ندم فى عينى صدام عند لحظة إعدامه، ندما على ما ارتكبه من جرائم ضد مواطنية. وأشارت الى أن "الربيعي" كان يرافق صدام إلى غرفة الإعدام وكان يتمنى أن يندم صدام على الجرائم الفظيعة التى ارتكبها بحق مئات الآلاف من مواطنية. وقال "الربيعي": "لم يكن صدام متدينا ولقد قمت بتذكيره قول عبارة الله أكبر عند لحظة إعدامه ولم أرى فى عينه إى لحظة ندم على الجرائم التى أرتكبها ضد مئات الالاف من مواطنية". وأوضحت الصحيفة أن "الربيعي" عذب وسجن عدة مرات عندما قام نظام صدام بإعتقاله، ولكنه لم يشمت فيه، ويعتقد أن العالم بأكمله كان يرى أن نظام صدام يمثل تهديداً على الرغم من عدم العثور على على أسلحة دمار شامل، ولكنه كان قادر على إعادة تشغيل برنامجه لأنتاج أسلحة دمار شامل فور رفع العقوبات الدولية عنه. وأضاف "الربيعي": الولاياتالمتحدة تخلت عن العراق وكان يجب ان تبقى المقاتلات الأمريكية لحمايتها، وإذا كانت بقية لم تصبح العراق الآن جسر لإيران لنقل مساعداتها إلى نظام بشار الأسد.