نصح رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية الأسبق، جايمس ووسلي، الرأي العام الأمريكي بعدم الالتفات إلى تهكم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من لجنة الاستخبارات؛ لأنها شيء اعتيادي، ويتكرر كثيرًا، وأشهرها ما حدث في عام 1994 عندما أعد محللو الاستخبارات ملفًا حول جاسوس روسي، وقامت الدنيا ولم تقعد وقتها. وأشاد ووسلي في حواره مع شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، الذي نشرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية برغبة ترامب في أن تقوم الوزارات ومسئولو الأجهزة الاستخباراتية بالعمل وفقًا لطريقتهم، وليس لطريقته هو: "رجال الاستخبارات ليس مطلوب منهم تنفيذ الأوامر كرجال الجيش، مهمتهم هي جمع المعلومات وتقديمها للأجهزة المعنية". وانتقد فكرة أن تكون الاستخبارات هي من سربت معلومات بشأن جلسات الاستماع السرية في الكونجرس؛ إذ أن فكرة أن يحتفظ أعضاء الكونجرس ال535 "غير واقعية"، على حد وصفه، مضيفًا أنه من الممكن أن يتم تسريب تلك المعلومات من خلال تحدث أعضاء الكونجرس إلى أصدقائهم أو إلى الصحافة بشكل غير رسمي. وكان ترامب قد وجه النقد مجددًا للجنة الاستخبارات الأمريكية بشأن تقرير غير موثق يزعم امتلاك روسيا معلومات قد تضر بترامب إذا خرج للعلن، خلال إحدى التدوينات على موقع "تويتر"، متهمًا فيه الاستخبارات بالترويج لتلك المعلومات، واعدًا بإعداد تقرير نهائي حول الإختراقات الإلكترونية، خلال 90 يومًا.