في مثل هذا اليوم عام 1916، ولد فنان مصري، عرف بتقديم الأدوار المتنوعة بشكل عام والرومانسية بشكل خاص في الخمسينيات، استطاع في فترة قصيرة أن ينتقل من تقديم الأدوار الثانية كصديق البطل، إلى تقديم أدوار البطولة المطلقة، إنه الفنان الراحل "محسن سرحان". وسنتعرف خلال السطور القادمة على 10 معلومات عنه: حصل على شهادة البكالوريا من بورسعيد؛ ثم حضر إلى القاهرة عام 1939م وعمل موظفًا بوزارة الزراعة. تزوج أربع مرات، كانت الأولى من الفنانة "سميحة أيوب"، وكان زواجه في كل مرة لا يستمر كثيرا حتى تعرف على السيدة "هناء محسن داود" التي تزوجها وهي في الإعدادية عام 1952 واستمر زواجهما حتى وفاته وأنجب منها ابنته ألفت. وأنجب ولدين وبنت إلى جانب ابنته "ألفت"، وهم "إبراهيم، وآمال" من زوجته الأولى، و"محمود" من زوجته الثانية. كان يمارس رياضة الملاكمة التي تألق بها، الأمر الذي جذب إليه أنظار الكثير من المخرجين في تلك الفترة ليبدأ مشواره الفني في السينما المصرية عام 1940. قدم عام 1940، أول أعماله السينمائية وهو فيلم "فتش عن المرأة" الذي حقق نجاحًا كبيرًا. وفي عام 1944 التحق بالفرقة القومية، كما قدم للإذاعة عددًا من المسلسلات الناجحة. بلغ رصيده الفني نحو 280 فيلمًا وأكثر من مائة مسرحية، تميزت بالتنوع ما بين أدوار ابن البلد الشهم والعاشق الرومانسي والكوميدي. ومن أشهر أعماله السينمائية، "توحة، وسمارة، وزنوبة، وبياعة الورد، وتحيا الستات، وشاطئ الغرام، واعترافات زوجة، والشيماء، ولك يوم يا ظالم". ومن أبرز أعماله التليفزيونية، "القضاء في الإسلام، لا إله إلا الله، وسباق الثعالب، والنشال، وحكايات هو وهي". حصل خلال مشواره الفني على العديد من الجوائز منها، وسام الجمهورية عام 1964م وشهادة التقدير الذهبية من الجمعية المصرية لكُتاب ونقاد السينما للريادة في فن التمثيل عام 1983م، ودرع التليفزيون عام 1985م. توفى في 8 فبراير عام 1993.