بدأت منذ قليل الوقفة الاحتجاجية المنددة بتنفيذ اتفاقية تعيين الحدود بين الحكومة المصرية ونظيرتها السعودية التي بمقتضاها يتم التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، اعتراضًا إرسالها إلى البرلمان دون انتظار حكم الإدارية العليا للبت فيها، وتجاهلا للأحكام الصادرة من القضاء الإداري بوقف تنفيذ الاتفاقية ورفض الاستشكال المقدم من الحكومة. وردد المشاركون هتافات «عيش حرية الجزر دي مصرية ». وكان محيط نقابة الصحفيين شهد عصر اليوم تعزيزات أمنية مكثفة، بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية التى دعا لها عدد من مستخدمي مواقع التواصل « فيسيوك » و«تويتر» عصر اليوم الإثنين، أمام نقابة الصحفيين اعتراضًا على تنفيذ اتفاقية تعيين الحدود بين الحكومة المصرية ونظيرتها السعودية للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، وإرسالها إلى البرلمان دون انتظار حكم المحكمة الإدارية العليا بشأن الاتفاقية، وحكم القضاء الإداري بوقف تنفيذها. وكانت الحكومة قد وقعت في أبريل الماضي اتفاقية تعيين الحدود مع نظيرتها السعودية، على أن تتنازل الأولى بمقتضاها عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر الأمر، ونظموا تظاهرة حاشدة في 15 أبريل عرفت بجمعة الأرض، واستكملوها في 25 من الشهر ذاته، وتم احتجاز عدد كبير من المشاركين فيها آنذاك.