إللىّ بنى مصر بعد العصر .. كان قاعد حدا الدّوّار. مّرتَ عليه الصبايا . بيتمايلوا كما النوّار. في قلبهن جراح. من اللى عَدَّى وصار. بص لبعيد وسرح. شاف الشعور أشعار. ومصر شابَّة شعرها مليون ضفيرة. والضفاير دي حكاوى فيها جنّة ونار. لقى ضفيرة منها بتفوح بالطيوب. بس شايبة وطايرة ف رياح الهَبُوب. وادى واحدة سمرا لون المكدودين. من عذابات السنين. فيه ضفيرة سنبلة. وضفيرة مفلفلة. وضفيرة ناعمة خالص زى أحلى قُرنُفلة. وضفيرة أُرجوانى لون شموس الفراعين. مصر شابّة شعرها مليون ضفيرة. والضفاير دي حكاوى. نسجوها العاشقين.