مساء يوم الإثنين الموافق 20 يونيو عام 2011 استيقظ المواطنون الروس على كارثة جوية حيث لقي 44 شخصًا مصرعهم في تحطم طائرة ركاب من طراز توبوليف 134 واشتعال النيران فيها أثناء محاولتها الهبوط في مطار أفودسك شمال غربى روسيا. وقد أعلن متحدث باسم وزارة الطوارئ الروسية ملابسات الحادث وعدد القتلى والمصابين البالغ عددهم ثمانية، وتم نقلهم إلى المستشفى. كانت الطائرة الروسية قادمة من موسكو إلى مدينة بتروز أفودسك شمالى روسيا في رحلتها الداخلية، وتقل 52 راكبًا مع طاقمها وقد تحطمت قبل دقائق من منتصف ليل الكارثة الجوية. يذكر أن تهالك الطائرات يعود إلى العهد السوفيتى وقدم المنشآت في المطارات، وتردى مستوى صيانة الطائرات وتراخى المعايير، جميعها عوامل تساهم في ارتفاع معدل حوادث الطائرات في روسيا، ما جعل هذا البلد من أسوأ الدول في مجال سلامة النقل الجوي.