يعتبر تقطير البول أو تقطيع التبول بمثابة ضعف بالصمام الخارجي للإحليل مع ركود كمية من البول بالمجرى بعد التبول الذي يتقاطر لفترة من الوقت، لكن لا تمثل تلك الحالة مرض إلا في حالات نادرة، ويعاني الكثير من الرجال والنساء من التقطيع مما يسبب حرقان بمجرى البول. الدكتور ماهر محمود أستاذ أمراض الكلى يوضح أسباب تقطيع البول والتي تتمثل في: - وجود تضخم أو التهاب مزمن في البروستاتا. - التهابات المسالك البولية لدى النوعين، وتزداد تلك الحالة بفصل الشتاء لدى الإناث الصغار مما تسبب في الشعور بالمضايقة وعدم الارتياح يصاحبها حكة بالأعضاء التناسلية. - الاحتقان الجنسي وتأجيل التبول والتهاب البروستاتا. - الإصابة بالإمساك المزمن والتعرض لنزلات البرد. - عدم تنشيف العضو بشكل سليم بعد التبول. أما أسباب حرقان البول المصاحبة لتقطيع البول فيوضحها "د. ماهر" فيما يلي: - حدوث التهابات بالمسالك البولية ومجرى البول الناتج عن تكاثر البكتيريا بالمهبل وأيضًا بسبب سوء تنظيف تلك المنطقة. - بالسلوكيات الخاطئة مع التعامل مع الأعضاء التناسلية. - حبس التبول لفترات طويلة، وقلة شرب المياه والسوائل. - قلة الحركة والجلوس لفترات طويلة مع زيادة ترسبات الأملاح بمجرى البول. - وجود حصوات صغيرة بالمسالك البولية. ويقول أستاذ أمراض الكلى، "كل هذه الأسباب يصاحبها الحرقان ويبدأ بنوبات بسيطة أسفل منطقة البطن ولا تهدأ بسهولة، يعاني مريض التقطيع من الشعور بعدم الارتياح مما يدفعه للذهاب لدورة المياه مرات كثيرة قد يعرضه لقروح المثانة، وقد يتغير لون البول إلى الأصفر الباهت المائل إلى اللون الزهري المخلوط بالصفار، وقد يختلط بنسبة من الدم في حالة وجود حصوات". وتابع "د. ماهر"، تختلف طرق العلاج حسب المسبب، ففي حالات الالتهابات يمكن أن يعالجها المصاب بالإكثار من تناول المياه وشراب البابونج والزنجبيل واليانسون، مع متابعة الطبيب، أما الذي يلجأ في حالات الحصوات إلى التدخل الجراحي، وفي حالات السكري والفطريات، فيتم تعقيم منطقة المهبل ومعالجة مرض السكري. بالإضافة إلى أنه لابد من تفريغ المثانة عند التبول بالكامل وتفادي التعرض للبرد الشديد وعلاج احتقان البروستاتا وعدم الإهمال، مع الابتعاد عن ممارسة العادة السرية، وعدم الإطالة في العلاقة الزوجية عن ربع ساعة، مع الحرص على تنشيف الأعضاء التناسلية بعد التبول.