أفادت نيفين سليم، مراسلة فضائية "الغد" في قطاع غزة، أن إسرائيل لم تعلن بشكل رسمي حتى اللحظة وقوف جهاز "الموساد" وراء اغتيال المهندس الشهيد محمد الزواري، الذي تم تصفيته في تونس، وأعلنت كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أنه أحد عناصرها. وأضافت أن أبرز المحللين العسكريين الإسرائيلين المقرب من دوائر صنع القرار في تل أبيب أكدوا أن الاتهامات التونسية للموساد بالمسئولية عن اغتيال "الزواري" لا تخلو من الصحة، وأشاروا إلى أن إسرائيل بدأت عملية الاغتيال ليس بناء على أعمال "الزواري" السابقة بل خوفا من العمل على مساعدة حماس في تطوير منظومة الطائرات بدون طيار. وأوضحت أن كتائب "القسام" أصدرت بيان نعت خلاله الشهيد وتعهدت بالرد على تلك العملية في الوقت المناسب، وأكد البيان أن العملية تشير إلى تغلغل الموساد الإسرائيلي داخل المنطقة العربية، وتابعت أن الحركة أعلنت عن إقامة عزاء للشهيد اليوم في القطاع في ساحة الجندي المجهول.