سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علماء مصر بالخارج يطالبون بإنشاء جهاز خاص لحماية المنشآت المهمة.. يؤكدون ضرورة الالتزام بالمعايير اللازمة في مشروعات القناة.. وتدشين هيئة وطنية لإدارة الطوارئ
طالب علماء مصر في الخارج بالالتزام بالمعايير العالمية في تنفيذ مشروعات تنمية محور قناة السويس، وطالبوا بإنشاء جهاز خاص لحماية المنشآت المهمة والحرجة في مصر. النقل الجوي وقال الدكتور عبد الحليم عمر أستاذ الهندسة المدنية بكندا، إن حماية المنشآت الحرجة في قطاعي النقل البحري والجوي صارت لها أهمية قصوى في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر بأمريكا، وعنصر الأمن إحدى المهام الأساسية بتصميمات وسائل النقل. وأكد عمر، خلال افتتاح المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مدينة الغردقة تحت شعار "مصر تستطيع"، أن المنشآت الحيوية تمثل أهمية قصوى وحركة للاقتصاد القومي. ولفت إلى أن النقل البحري يمثل الشريان الرئيسي للتجارة العالمية، والنقل الجوى المورد الرئيسي للسياحة العالمية، وأن 24 تريليون دولار قيمة إيرادات النقل الجوي سنويا عالميا ويتم نقل 52% من السياحة الوافدة بالنقل الجوي، وثلث سكان العالم يسافر جويا و35 % من التجارة الدولية يتم نقلها جويا. أضاف أن المواصلات هي الهدف المفضل للقوى الإرهابية في جميع أنحاء العالم، وتهدف القوى الإرهابية إلى إجهاض الدول اقتصاديا بغرض ثورة الشعب على الحكومة. وقال: إن وزارة الدفاع تمتلك شبكة الطرق في أمريكا، ولا بد من خطة الطوارئ والأزمات. منطقة القناة وأكد أن منطقة قناة السويس هي منجم الذهب وحلم المصريين وخدمة لحركة التجارة الدولية، ولا بد من الاهتمام بأساليب الحماية للمنشآت الجديدة بمشروع تنمية محور القناة والموانئ الجديدة بالمشروع ولا بد من إنشاء جهاز خاص لحماية المنشآت المهمة والحرجة في مصر. وأكد أن المنشآت الحيوية تمثل أهمية قصوى وحركة للاقتصاد القومي. وأكد عبد الحليم عمر أستاذ الهندسة المدنية بكندا حماية المنشآت الحرجة في بطاعة النقل البحرى والجور صارت لها أهمية قصوى في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر بأمريكا، وعنصر الأمن إحدى المهام الأساسية بتصميمات وسائل النقل. هيئة وطنية فيما طالب المهندس أحمد رياض عالم مصرى بكندا بإنشاء هيئة وطنية لضمان استمرارية الأعمال وإدارة الطوارئ والأزمات، بهدف سرعة التعامل مع الأزمة وتوقع حدوثها وإعداد خطط لآليات مواجهتها. وأضاف أن مصر تواجه عددا من التحديات في هذا الشان ومنها عدم وجود آليات واضحة لتحديد المخاطر الرئيسية التي نتعرض لها، مؤكدا ضرورة إنشاء رؤية استراتيجية تعمل على مساعدة الدولة للوصول للمرونة في التعامل وامتصاص الكوارث والمخاطر، ولا بد من إصدار معيار مصرى في المرونة المؤسسية واستمرارية الأعمال. وأشار إلى أن أهداف الاستراتيجية الوطنية تتمثل في حماية المواطن من خلال توقع الأزمات والتعامل معها وآلية واضحة للتعامل مع الكارثة، ومن المهم توقع المخاطر وإعداد الخطط اللازمة للتعامل معها، والحكومة ليست مسئولة بمفردها عن هذا الأمر حيث إن القطاع الخاص والمواطنين مسئولون أيضا. فرص التعهيد استعرض حسين فهمي استشارى إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات فرص التعهيد بمشروع تنمية قناة السويس، مشيرا إلى أن إيرادات التعهيد تصل ل 244 مليون دولار يوميا 8 ساعات عمل، وقطاع التعهيد يوفر العديد من فرص الاستثمار في مصر ويزيد من إنتاجية وإيرادات الموازنة. وأكد أن حجم صناعة تكنولوجيا المعلومات في العالم تصل ل 900 مليار دولار ومعدل نمو صناعة التعهيد في مصر يصل 14%، وتحتل مركز 16 في مؤشر التعهيد عالميا، و113 دوليا من بين 144 دولة في مؤشر الابتكار كما تحتل مركز 29 دوليا من حيث حجم السوق. وأشار إلى أن مصر تتسم بموقعها المتميز حيث تتوسط شبكات الاتصال الدولية، علاوة على انخفاض تكلفة المشروعات، ولكن عيوب السوق المصرى تتمثل في عدم توافر بيئة العمل المناسبة