دوللى شاهين: «ظروف صعبة» أجبرتنى على قرار الاعتزال

لقبت بال«سندريلا»، اعتادت إثارة الجدل بملابسها نظرًا لاختلافها الكبير عن بقية المطربات، حيث إنها تمتلك (ستايل) ملابس معينًا يختلف عن أي مطربة أخرى، أحدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى منذ أسابيع عقب إعلانها اعتزال الفن وسرعان ما تراجعت عن ذلك القرار، وفى خطوة مفاجئة وغير متوقعة أعلنت انفصالها عن زوجها.
«إنها دوللي» والتي تكشف في أول حوار لها بعد العودة عن قرار الاعتزال تفاصيل اعتزالها وكواليس رجوعها كما تحدثت أيضًا عن أسباب انفصالها عن زوجها المخرج اللبنانى "باخوس علوان"... وكان الحوار كالتالي:
بداية.. لنتحدث عن أسباب قرار اعتزالك وكواليس عودتك مرة أخرى في فترة قصيرة؟
بكل صراحة مررت بظروف نفسية صعبة وقررت الابتعاد عن كل شيء، وأتفرغ لنفسى فقط من أجل إعادة بعض حساباتي، وظننت أنه بابتعادى عن الفن سأكون مرتاحة البال، لكننى اكتشفت أن ظنى لم يكن في محله، وسرعان ما تراجعت عن قرارى لحبى الكبير للفن وأنا فنانة ومش "هعرف أعيش غير فنانة".
انتهيت من ألبومك الجديد «سندريلا» منذ أشهر طويلة لماذا تم تأجيله أكثر من مرة؟
بالفعل الألبوم كان من المفترض أن يتم طرحه بداية العام الجاري، لكن حدثت ظروف كثيرة مختلفة وخارجة عن إرادتى أدت إلى تأجيله، مثل تغيير بعض الألحان أو إضافة بعض الأغانى الجديدة وإعادة فتح الألبوم مرة أخرى وكان آخر تلك الظروف اعتزالي، لكن من المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة.
هناك من أشار إلى أن قرار اعتزالك كان من أجل لفت الانتباه لك بعد ابتعادك عن الأضواء.. تعقيبك؟
من يفعل مثل هذه الأمور إنسان يشعر بالنقص، لكن لم أشعر بالنقص في يوم من الأيام فعلى العكس دائمًا أنظر لنفسى بأننى فنانة ولى جمهورى وأحمد الله على ما وصلت إليه، وأعتقد أننى لست بحاجة إلى ترويج للشائعات من أجل لفت الانتباه.
إذن.. هل تراجع أسهمك الفنية لم يكن سببًا في غضبك بعد أن كنت من نجمات الصف الأول؟
على العكس تمامًا.. لم أحزن لأن الأمر ليس بيدي، ولو أننى فعلت مثلما يفعل البعض لبقيت نجمة لكننى أحترم فنى وجمهورى وأرفض أن أقبل بأعمال فنية رديئة أو دون المستوى من أجل البقاء على الساحة الفنية.
بصراحة.. هل قرار انفصالك عن زوجك كان سببًا في إعلانك اعتزال الفن؟
في الحقيقة لا علاقة لحياتى العاطفية بالحياة العملية والدليل على ذلك أن زوجى كان من أشد الرافضين فكرة الاعتزال تمامًا، وبكل صراحة أنا وباخوس أخذنا قرار الانفصال "عشان كراجل ومراته في عدم تفاهم وتناغم".
هل تتقبلين الانتقادات التي توجه إليكِ عن طريق "السوشيال ميديا" في بعض الأحيان.. وهل ذلك يكون له أثر في اختياراتك؟
أتقبل النقد تمامًا لأنه من الممكن أن ينبهنى لشيء لم أكن أنتبه إليه، ولكن هناك أشخاصًا يفهمون النقد بطريقة خاطئة ويحبون التطفل في حياتي، وهو الأمر الذي أرفضه بكل المقاييس ولن أسمح به لأى شخص أيًا كان.
ترددت بعض الأنباء أن وجودك حاليًا في لبنان من أجل إنهاء إجراءات الانفصال.. ما مدى صحة هذا الأمر؟
لا أريد أن أتحدث كثيرًا في ذلك الأمر، لكننا في الحقيقة بدأنا في الإجراءات ولم ننته منها حتى الآن لكن أؤكد للجميع أن باخوس ستبقى علاقتى به جيدة، خاصة أنه والد ابنتى الوحيدة نور.
هل ستقومين بإدارة أعمالك بنفسك وخاصة أن زوجك كان من يقوم بهذا الأمر؟
بالتأكيد سيكون لدى مدير أعمال آخر لأننى لست على دراية كافية بهذه المهنة، ولكن هذا الأمر لن يحدث خلال الفترة الحالية نظرًا لانشغالى بأشياء كثيرة وسأعلن عن كل التفاصيل عقب حدوث الأمر.
هل ستبقين مقيمة في مصر بعد الانفصال؟
بالطبع فمصر هي بلدى الثانى ومرتبطة بالكثير من الأعمال الفنية بها لذلك لن أستطيع أن أتركها لكن هذا لن يمنعنى من السفر بشكل مستمر إلى لبنان.
الأشهر القليلة الماضية شهدت ما يمكن وصفه ب"موجة الاعتزالات" بدأت بالمطربة ساندى وبعدها شيرين عبد الوهاب وكنت أنتِ آخرهم.. تعقيبك؟
بالفعل حدث هذا الأمر، لكن من وجهة نظرى أن الفنان إنسان في الأساس مثل أي شخص له حياته الخاصة، ومن الطبيعى أن يمر بظروف تؤدى به إلى قرارات غير متوقعة وكل منا من وجهة نظرى مر بظروف مختلفة عن الآخر.
ماذا عن حفلاتك القادمة؟
سأقوم بإحياء حفل ليلة رأس السنة في مصر بفندق "بيراميزا" بالدقي، وهناك بعض الحفلات خلال الفترة المقبلة لم أتعاقد عليها بشكل رسمى ومن المقرر أن أعلن كل تفاصيلها قريبًا.