تسقط كل المشكلات التكنولوجية أمام التقدم الهائل الذي نعيشه حاليا، ونظرًا لأن بطاريات الليثيوم لم تعد توفي احتياجات المستخدمين للهواتف، حيث تغيرت العاداة الاستهلاكية ليصبح الهاتف مصاحب للمستخدم، لذا تطرقت أبحاث العلماء لكيفية الوصول لطاقة مخزنة بشكل أكبر تتناسب مع الاستخدام المتزايد. وحاول العلماء التوصل لمكثفات فائقة وهي السبيل لحل مشكلة البطارية، أو مكثفات متوسطة تمكن المستخدم من استخدام البطارية بسعة أكبر أو مكثفات تحتفظ بالطاقة لوقت أطول ولكن حجمها كبير، حيث يمكن من خلال المكثفات الفائقة شحنها في وقت أقل من بطاريات الليثيوم ليصل إلى ثانية واحد ويصل العمر الافتراضي للمكثفات الفائقة إلى 10 سنوات مع أنها قابلة لتحمل درجات الحرارة المرتفعة. ويعمل فرق عمل من الباحثين بجامعة فلوريدا للتوصل لهذه المكثفات الفائقة بقدرة أعلي وحجم أصغر من شعرة الإنسان 100 ألف مرة والذي سيكون طفرة في عالم صناعة البطاريات.