وقعت زينب عبد الوهاب، 50 عاما، ممرضة بمعهد القلب، ضحية لأحد زملائها بالعمل، حيث أوهمها أنه يسخر الجن ويعمل بالدجل والشعوذة. قالت زينب: "ابني اتعرف على امرأة من النت كانت سببا في إنه يطلق مراته ويرمي بنته"، مضيفة أنها وجدت إعلانًا في التليفزيون يشير إلى إمكانية رد المطلقة من خلال أحد الشيوخ فسألت المدعو "عاطف"، 46 عاما، عامل بمعهد القلب القومي، فأكد لها إمكانية ذلك وعرض عليها المساعدة، ووافقت ولكنه نصب عليها بالاشتراك مع زوجته التي تعمل مشرفة عمال في المعهد ذاته. وأضافت: "أخد مني 18 ألف جنيه وحلق دهب، كل دا علشان يخلص ابنى من خطيبته اللى دمرت حياته وكان على أساس شراء بخور، وسحب مني ألف في ألف لحد ما وصلوا للمبلغ دا، وأنا دلوقت غرقانة في الديون لشوشتي". وأوضحت أن المتهم أنكر ما حدث، مضيفة: "ماتسلموش نفسكم للدجل والله ما بيفيد حاجه"، مؤكدة أنها لا تعرف كيف يمكنها سداد ديونها ولا يمكنها استعادة نقودها لأنها لا تمتلك أي دليل ضد النصاب". واتصلت "صحفية فيتو" بالدجال عبر الهاتف، متنكرة في اسم مستعار لها ولوالدتها، وبالفعل أكد لها هذا الشخص أنه بارع في فك أعمال السحر، وأشار إلى أنها "معمول لها 3 أعمال" وتحتاج للخضوع لطقوس محددة لكى يمكن "فكها"، واتفق الدجال على مقابلتها إلا أنه يحتاج في البداية 600 جنيه لشراء بخور".