قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إن اسم أحمد فؤاد نجم في أي مكان عنوان للأمل والبهجة، ولا بد أن نسعى إلى إطلاق جائزة باسمه، ولكن في فن الحياة، ونجم كان نموذج التناقض البشري الذي يعلمك فن السياسة دون أن يكمل تعليمه، ويقرأ الواقع ويحلله، ويستقرأ أحداث المستقبل. وأشار إلى أن الهدف من الجائزة هو خلق جيل شعرى جديد من الشباب يتمتع بشخصيه ومنهج وصلابة، ووصف عيسى أن نجم لم يمت، فهو خالد بيننا بأسلوبه الشعري المتفرد البسيط، وحضورنا جميعا دلالة على وجودة بيننا. جاء ذلك خلال حفل توزيع جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية المصرية في دورتها الثالثة، بنادي جاردن سيتي، وبحضور المهندس نجيب ساويرس، والدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، والمنتج محمد العدل، وفاطمة البودي صاحبة دار عين للنشر، والناشر محمد هاشم، الكاتبة عبلة الرويني. وتكونت لجنة تحكيم الدورة الثالثة من الناقد الدكتور محمد بدوي رئيسا، وعضوية كل من: الشاعر فتحي عبد السميع، الشاعر محمود الشاذلى، الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، الشاعرة غادة نبيل. ويتكون مجلس أمناء الجائزة من: الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الصحفي صلاح عيسى، والمنتج محمد العدل، والمخرج مجدى أحمد على، والشاعر إبراهيم داود، والمهندس نجيب ساويرس.