أكد لطفى شاور الطبيب البيطرى أن عملية اغتصاب الإنسان لأنثى الكلب أمر وارد في حالة استخدام العنف المفرط في عملية الاغتصاب. وأوضح شاور أن الصور المتداولة على موقع التواصل الأجتماعى "فيس بوك" حول اغتصاب أنثى كلب من الممكن أن تكون حقيقية خاصة وأن الصور توضح أن عملية الاغتصاب تمت من منطقة فتحة الشرج وليس من المهبل. وكشف شاور في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أن تداول بعض الصور التي تصف تشريح العضو الذكرى للكلب وكونه مصمم خصيصا للتعامل مع قوة عضلات مهبل الكلبة غير دقيق، مشيرًا إلى أن وجود عظمة طولية في العضو الذكري للكلب يرجع إلى حاجة الذكور إلى توجيه دقيق للعضو الذكرى تجاه المهبل نظرًا لعدم وجود عملية الانتصاب في الجهاز التناسلى للكلاب، وعدم قدرة الكلب على النظر إلى موضع الجماع خلال عملية الاتصال. وتابع، "التركيب العضلى لمهبل أثنى الكلب يختلف عن أنثى الإنسان، حيث يكون في أنثى الكلب ذو عضلات دائرية لا تتسع مع الضغط أما في أنثى الإنسان فعضلات المهبل طولية وتتسع مع الضغط، غير أن العضو الذكرى للكلب يحتوي على جزء يشبه الكرة يسمى علميًا ب"كفيرنس تشو" ينتفخ بعد عملية ولوج الذكر في مهبل الأنثى فلا يستطيع الكلب تحرير نفسه من الأنثى إلا بعد القذف وتحول السائل المنوى من سائل مائى إلى سائل لزج فتزداد فرص الإخصاب. يذكر أن عدة أخبار تم تداولها خلال الساعات الماضية عن قيام 3 شباب باغتصاب الكلبة "أنستازيا"، وإدخال عصاة بجهازها التناسلى مما تسبب لها في تهتك كامل بالرحم ونزيف حاد.