مجلس المستشار يتجاهل الخطابات الرد على استقالة العمارى وشكاوى إهدار المال في القلعة البيضاء أثارت واقعة بكاء المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، عقب الهدف الذي أحرزه عبد الله السعيد في مرمى غانا خلال اللقاء الذي جمع الفريقين باستاد برج العرب بالإسكندرية في تصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال، موجة من السخرية داخل ديوان الوزارة. وسخر العاملون في مكاتب وزارة الشباب والرياضة من بكاء الوزير، خاصة أن مصر لم تتأهل بعد وسخر العاملون في مكاتب وزارة الشباب والرياضة من بكاء الوزير، خاصة أن مصر لم تتأهل بعد للمونديال والفوز جاء في المباراة الثانية من تصفيات المونديال، كما تحدثوا فيما بينهم عن ضرورة تدخل "عبد العزيز" لحسم عدد من الملفات الشائكة في الوزارة بدلا من البكاء في مقصورة ستاد برج العرب. فيما أثارت واقعة تقدم مصطفى سيف العماري، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، باستقالته لوزير الشباب والرياضة، أزمة ضعف الوزارة في مواجهة الأندية وخاصة قطبى الكرة المصرية الأهلي والزمالك، بعد أن تقدم "العماري" باستقالة مسببة تؤكد وجود العديد من الأخطاء القانونية وأبرزها تجاهل دعوته لحضور اجتماعات مجلس إدارة نادي الزمالك، ومنعه من دخول مقر النادي، وعدم اجتماع المكتب التنفيذى للنادي منذ انتخاب المجلس، واتهامه المجلس ببناء حمامات السباحة دون تخطيط وبالأمر المباشر لإحدى الشركات دون مناقصة قانونية، وبناء المبنى الاجتماعى الجديد دون مناقصة رسمية ودون موافقة المهندس الاستشارى مدحت الشاذلي، وهو ما يعد مخالفة للوائح والقوانين، وهدم مدرجات ستاد حلمى زامورا دون إجراءات قانونية أو تصاريح رسمية، واتهام المجلس بإهدار المال العام بالاستغناء عن بعض اللاعبين وإعارتهم بدون مقابل مالى رغم التعاقد معهم بمبالغ طائلة، وتخصيص بعض المحال بدون إجراءات قانونية، وإهدار المال العام في رحلات الفرق الرياضية الخارجية، وتمييز بعض أعضاء المجلس بالسفر في جميع الرحلات دون سبب واضح، وهو ما يتطلب رد مجلس الزمالك على تلك المخالفات قبل قبول الاستقالة المسببة. الغريب في الأمر أن وزارة الشباب والرياضة أرسلت أكثر من خطاب لنادي الزمالك للرد على تلك المخالفات قبل الفصل في الاستقالة ومنح "العماري" أسبوعا للتراجع عنها طبقا لما تنص عليه اللائحة، إلا أن خطاباتهم لم تجد ردا رغم مرور ما يقرب من شهر على التقدم بالاستقالة، لتكشف تلك الواقعة أن فطبى الكرة المصرية أقوى من مسئولى الوزارة، في ظل اتباع "عبد العزيز" مبدأ "كله بالحب" خشية الدخول في صدامات قوية.