أكدت الدكتورة نيفين قباج مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الحكومة أصدرت تكليفات بضرورة التوسع في شبكات الأمان والحماية الاجتماعية، وتغطية أماكن لم تكن ضمن برامج تكافل وكرامة، وذلك بعد ما حدث مؤخرا من بعض القرارات الاقتصادية والتي كان لها تأثير على ارتفاع الأسعار. جاء ذلك خلال مشاركة "نيفين" في فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر الوطنى لاحصائيات الأمن الغذائى والتغذية وإطلاق بوابة مصر المعلوماتية الجغرافية. وأشارت نيفين إلى أن الوزارة نستهدف توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية لتصل إلى ما بين 20 إلى 25 مليون مواطن ممن هم في دائرة الفقر، وأكدت أن عدد المستهدفين الآن يصل إلى ما يقرب من 13 مليون مواطن يستفيد من برنامج تكافل وكرامة، ومعاش التضامن الاجتماعي. وقالت إن الأنواع الأكثر شيوعا في الحماية الاجتماعية تتحد في الدعم النقدى والتأمينات الاجتماعية وتدخلات السوق الاجتماعى. وحسب مسئول التضامن الاجتماعي فإن 20% من الأسر في مصر من الفقراء، وترتفع هذه النسبة في الصعيد لتصل إلى 31%، وتصل إلى 27% في محافظات الوجه البحري، ويتركز الفقر في ريف الوجه القبلي ليصل إلى 57% من سكانه، بينما تصل هذه النسبة إلى 50% في حضر الوجه القبلي، و27% في حضر الوجه البحري. وأشارت إلى معايير قياس الفقر لا تعتمد فقط على الدخل الذي تحصل عليه الأسر شهريا، وإنما يتضمن معايير أخرى منها مواصفات السكن، والتعليم الذي يحصل عليه أفراد الأسرة، واستهلاك الكهرباء، والحالة الصحية لأفراد الأسرة. وقالت إن برامج الحماية الاجتماعية تهدف إلى التخفيف من حدة الفقر، مشيرة إلى أن برنامج التغذية المدرسية الذي ينفذ مع برنامج الغذاء العالمى ينفذ بنسبة 100% على طلاب المدارس بالصعيد و80 بنسبة 80% في مدارس الوجة البحرى. وأشارت نيفين قباج إلى أن الوزارة تستهدف الوصول إلى 1.7 مليون أسرة من برنامج تكافل وكرامة حتى يونيو 2017، وكذلك الوصول إلى 1.7 مليون أسرة تستفيد بمعاش التضامن الاجتماعي، مما يعادل 15 مليون مواطن. وأضافت أن الوزارة تلقت 48 ألف تظلم من المتقدمين لبرنامج تكافل وكرامة بعد استبعادهم، مشيرة إلى أنه جار دراسة هذا التظلم.
