أكدت برودينس نجوينا، رئيس قسم الشباب بمفوضية الاتحاد الأفريقي، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه القارة الأفريقية تستلزم تكاتف الشباب والعمل الجاد لخدمة مجتمعاتهم ودولهم مع ضرورة التحلي بالصبر من أجل مواجهة تلك التحديات التي تعيق تقدم القارة السمراء. جاء ذلك خلال حفل افتتاح الدورة السابعة لتدريب شباب الاتحاد الأفريقي المتطوعين الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية ومكتب الشباب الأفريقي، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي (قسم الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا)، اليوم الخميس بالمركز الأوليمبي بالمعادي، بمشاركة شباب (50) دولة أفريقية، وبحضور لفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة بالإضافة إلى أعضاء قسم الشباب بمفوضية الاتحاد الأفريقي. وأشارت رئيس قسم الشباب بمفوضية الاتحاد الأفريقي، إلى أن البرنامج التدريبي هو برنامج تطوعي لمفوضية الاتحاد الأفريقية قد تم التصديق عليه من جانب دول القارة الأفريقية من أجل دعم الشباب المتطوع وتنمية المهارات القيادية لديهم، ووضع ثقافة جديدة من أجل خدمة بعضهم البعض، متمنية للشباب المشارك أن يقدم الدعم اللازم للقارة من خلال العمل المتميز، فهم قادة المستقبل والأساس الذي بنيت عليه إستراتيجية 2063. تجدر الإشارة إلى أنه يشارك في الدورة شباب من "دول إثيوبيا، السودان، تشاد، نيجيريا، بنين، جزر القمر، الجزائر، بوركينا فاسو، سيراليون، توجو، غانا، زامبيا، مالي، الرأس الأخضر، سوازيلاند، جنوب أفريقيا، ساحل العاج، الصومال، موزمبيق، أوغندا، تنزانيا، جامبيا، بوروندي، الكونغو الديمقراطية، جنوب السودان، رواندا، إرتيريا، الكاميرون، ساوتومي وبرانسيب، الكونغو، مدغشقر، جيبوتي، كينيا، النيجر، ناميبيا، السنغال، أفريقيا الوسطي، مالاوي، موريشيوس، الجابون، غينيا، ليسوتو، موريتانيا، مالاوي، ليبيا، ليبريا، زيمبابوي، مالي، تونس"، بالإضافة إلى وفد جمهورية مصر العربية.
