سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمراض وبائية وصلت مصر بالطيران.. طوارئ بالمطار بسبب حالات مصابة ب«الملاريا».. «الإيبولا» يعبر حدود غرب أفريقيا والقاهرة.. وشاب مصري يحمل «كورونا» من السعودية
أرست عدة أمراض جذورها في الأراضي المصرية من مطار القاهرة الدولي، تلك الأوبئة التي تحمل في طياتها الوفاة السريعة لكل من يقف في طريقها، بعد أن فشل العالم المتقدم والعلم الحديث في إيجاد علاج لها، فكان الطيران المصري منفذا لأمراض تفشت في دول أكثر انعزالا عن العالم المحيط. الملاريا أبرز هذه الأمراض «الملاريا» وهو أحد الأمراض الشائعة في المناطق الإستوائية وينتشر في أكثر من 91 دولة مختلفة، ويصيب قرابة 250 – 300 مليون شخص في العالم في كل سنة، وتتعدى حالات الوفاة من هذا المرض ما يقارب مليون حالة سنويا أغلبهم من الأطفال. وأعلنت سلطات الحجر الصحى بمطار القاهرة مساء أمس حالة الطوارئ القصوى لفحص ركاب رحلة مصر للطيران القادمة من جوبا عاصمة جنوب السودان بعد طلب قائدها استدعاء رجال الحجر الصحى لوجود ركاب مصابين بمرض الملاريا على الطائرة. وأمر الدكتور «مدحت قنديل» مدير عام الحجر الصحى بالمطار، برفع حالة الاستنفار وسط الأطباء والممرضين والمراقبين الصحيين، حيث تم سحب الطائرة على موقع 323، وبدأ الفريق الطبى بفحص ركاب الطائرة وعددهم 91 راكبا بشكل دقيق، حيث تم الإشتباه في إصابة 8 ركاب بمرض الملاريا واتخاذ الإجراءات الإحترازية مع الركاب لنقلهم إلى مستشفى الحميات بالعباسية وعزلهم هناك مع الحصول على بيانات ركاب الطائرة لمتابعة فحصهم طبيا بمقار إقامتهم للتأكد من عدم انتقال المرض إليهم. الإيبولا مرض الإيبولا هو فيروس معدي يصيب الإنسان وبعض أنواع القرود، أعراضه "قيء وجفاف ونزيف خارجي وارتفاع حرارة الجسم"، وينتقل المرض عن طريق اللمس حتى وإن كان الجسم الملموس ميت، يتفشي في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الممطرة. وفي إطار المتابعة المستمرة للموقف الوبائي العالمي لمرض الإيبولا، تم اكتشاف أحد القادمين المصريين من دولة سيراليون غرب أفريقيا، والقادم عن طريق المغرب من مطار كازبلانكا، والذي تم مناظرته حال عودته عن طريق الحجر الصحي بمطار القاهرة فجر يوم 8 سبتمبر 2014، ونقل لمستشفى حميات دمياط لتقييم حالته وعمل الإجراءات الوقائية والعلاجية والمعملية اللازمة له. كورونا ووصل إلى مصر أيضا مرض "كورونا"، بعد أن فشل الأطباء في إيجاد علاج له، ويتسبب في التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهة للإنفلونزا مثل العطاس، والسعال، وانسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى نحو 39 درجة خلال 24 ساعة من بدء الأعراض، وأيضًا قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي، بالإضافة إلى التأثير على الجهاز التنفسي كما أن فيروس كورونا الشرق الأوسط قد يؤدي إلى فشل الكلى مع احتمال عال للوفاة خصوصًا لدى المسنين أو من لديهم أمراض مزمنة أو المثبطين مناعيًا. وفي أبريل 2014، أعلنت مصر وصول أول حالة إصابة بفيروس الكورونا، لشاب مصري يبلغ من العمر 27 سنة يعمل مهندسا مدنيا بالمملكة العربية السعودية منذ أربع سنوات ويقيم في مدينة الرياض، وتم اكتشاف الحالة في مطار القاهرة الدولى، تحولت مباشرة بسيارة إسعاف إلى مستشفى حميات العباسية.