أكد الشيخ محمد عبدالله نصر، خطيب ميدان التحرير، أن حادث تسمم طلاب الأزهر مدبر، والمطعم الذى أكل فيه الطلاب غاب عنه طلاب الإخوان والسلفيين. وندد نصر، بالهتافات التى رددها طلاب الإخوان، والتى تهدف إلى إسقاط شيخ الأزهر، مؤكداً أن من قام بذلك هم جنود مسيلمة الكذاب، فى إشارة إلى الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. واستنكر خطيب التحرير انسحاب الداخلية من تأمين مكتب شيخ الأزهر قائلا: "الداخلية هى أيضا من قامت بحماية مكتب الإرشاد بالمقطم، ولم تحمِ مكتب شيخ الأزهر، مؤكدة بذلك أنها لا تحمى فقط سوى ميليشيات الإخوان الإرهابية". وأعرب نصر، عن دهشته من عدم وجود رد فعل للرئيس محمد مرسى إزاء اقتحام مكتب شيخ الأزهر. ودعا نصر شيخ الأزهر إلى التواجد فى ميدان التحرير الجمعة القادمة، ليقوم بالاعتذار للشعب المصرى عما بدر منه من تواطؤ مع الإخوان والسلفيين، حينما أصر على عدم الانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور. وأشار أنه يؤيد سعد الدين الهلالى، رئيسا لجامعة الأزهر الشريف، وأنه إذا تولى إخوانى أو سلفى جامعة الأزهر فستكون نهاية الأزهر الوسطى، مؤكدا أنه كأزهرى لن يسمح هو وباقى الأزهريين بأخونة الأزهر. ووجه عبدالله رسالة إلى جياع مصر، والذين يقفون فى طوابير البنزين قائلا: أدعوكم إلى مليونية غضب الفقراء الجمعة القادمة بميدان التحرير والتوجه بعدها إلى مكتب الإرشاد. والرسالة الثانية حث فيها الجيش المصرى أن يقوم باعتقال كل صهيونى تسول له نفسه الدخول إلى مصر، لافتا إلى أنه إن لم يقم الجيش بتدمير الأنفاق فسيقوم الثوار بتدميرها بأنفسهم. كما طالب المسيحيين بالتضامن مع المسلمين فى نصرة الأزهر، وذلك من خلال إقامة قداس يوم الأحد القادم.