5 مرشحين لأبرز المناصب في حكومة «ترامب».. «كريستي» لاعب هام على المستوى الوطني.. «جولياني» وزيرًا للعدل.. «جينجريتش» مرشح لحقيبة الخارجية.. و«فلين» للدفاع

حرص الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" على التأكيد للرئيس الحالي "باراك أوباما" أنه مهتم بالعمل مع فريقه وتطرق "ترامب" لتلك الفكرة نظرًا لأنه أول رئيس لم يسبق له العمل في المجالين السياسي أو العسكري ويريد الاستفادة من سابقيه تفاديًا لأي انتقادات وتبديدا للمخاوف.
ولم يعتمد "ترامب" في حملته الانتخابية على أي نخب سياسية، ولكنه أعلن في أكثر من مرة اعتزامه الاعتماد على سياسيين وعسكريين من ذوي الخبرة في تنفيذ الخطوط العريضة لسياساته الداخلية والخارجية، ومن بينهم:
كريس كريستي
حاكم نيوجيرسي ورئيس الفريق الانتقالي المكلف بإعداد ترامب لتسلم السلطة في 20 يناير المقبل.
انضم "كريستي" لحملة الرئيس المنتخب في فبراير الماضي وعمل معه أثناء الحملة الانتخابية بعد انسحابه من انتخابات الجمهوريين لتحديد مرشح حزبهم الرئاسي.
ولم تتضح بعد المهمة التي قد يكلف بها ترامب حاكم نيوجيرسي، إلا أن من المحتمل أن يصبح لاعبا هاما على المستوى الوطني، حسب صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
رودي جولياني
دعم رئيس بلدية نيويورك السابق (1994-2001) رودي جولياني الرئيس المنتخب أثناء حملته الانتخابية، ودافع عن ترامب خلال الأوقات العصيبة التي ألمت بالمرشح الجمهوري.
وقال جولياني أثناء المؤتمر العام للحزب الجمهوري في يوليو الماضي إن تحويله مدينة نيويورك من مكان "يعج بالجريمة" إلى أكثر المدن الأمريكية الكبرى أمانا مشابه لما سيقوم به ترامب في جميع أنحاء البلاد.
ويرد اسم حاكم مدينة نيويورك السابق بين المرشحين لمنصب وزير العدل.
نيوت جينجريتش
الرئيس السابق لمجلس النواب قد يكون وزيرا للخارجية في إدارة ترامب، حسب وكالة الصحافة الفرنسية وهو "صاحب الشخصية الحادة، الذكي والغني بالأفكار" كما تصفه الوكالة.
وفي حوار مع قناة "فوكس" الإخبارية، صرح جينجريتش أن فترة الإدارة الأمريكية القادمة ستكون "فترة استثنائية في تاريخ أمريكا السياسي".
مايكل فلين
هو الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الأمريكية، ويمكن أن يتم اختياره وزيرا للدفاع وأشار شائعات سابقة إلى احتمال اختياره لمنصب نائب الرئيس قبل الاستقرار على حاكم ولاية انديانا مايك بنس.
ويسعى رجل الأعمال الأمريكي إلى الاعتماد على أمثال الجنرال فلين لزيادة خبرته في مجال الأمن القومي.
جون بولتون
تولى جون بولتون منصب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة في عهد الرئيس جورج بوش الابن.
ويعد بولتون أحد الخيارات المتاحة للرئيس المنتخب لشغل حقيبة وزارة الخارجية.
وكان الدبلوماسي الأمريكي مستشارا للسياسة الخارجية لمرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة 2012 ميت رومني.