طرح أحد رواد موقع "صوت السلف" التابع للدعوة السلفية، تساؤلا جاء فيه: "ما حكم سفر النساء دون محرم، ولكن برفقة آمنة مع زميلاتها في الكلية في رحلة أو لأمور متعلقة بأبحاث دراسية ونحوها؟". وأفتى الدكتور ياسر برهامي قائلًا: "فالراجح قول الجمهور، وهو عدم الجواز؛ لعموم قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ)، (رواه مسلم)، فهو عام في كل سفر، وقياس الرفقة الآمنة على المحرم قياس مع الفارق، والعموم أقوى منه".