قالت الكاتبة الإسرائيلية، رفقة ليسك، إن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تتعارض مع المصالح الإسرائيلية وفقًا لرؤية حكومة تل أبيب. وأضافت في مقال نشر اليوم، في موقع "نيوز1" العبري أن التوتر بين البلدين ويهدد قوة إسرائيل الاستراتيجية، وخلق القلق بين يهود أمريكا. وتابعت أن أوباما غير اتجاهات السياسة الخارجية للولايات المتحدة، والسؤال الذي يقلق إسرائيل هو كيف وإلى أي مدى سيواصل الرئيس الأمريكي القادم سياسة التخلي عن الشرق الأوسط وتغيير المواقف تجاه إسرائيل. وأردفت الكاتبة قائلة: إن هناك مخاوف بين أوساط الجالية اليهودية في أمريكا من فقدان الاتفاق بين واشنطن وتل أبيب حول القيم الأساسية المشتركة. وحول العلاقات الأمريكية المصرية تساءلت الكاتبة: هل ستحاول الولاياتالمتحدة تحسين علاقاتها مع مصر أم ستفضل اتخاذ أسلوب الانتقاد تجاه مصر؟