سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رموز مبارك يفجرون معركة جديدة تحت قبة البرلمان.. تكتل «25-30» يدق طبول الحرب.. الحريري: ساهموا في الفساد.. عبدالغني: التفاف على أحلام الشعب ومطالب «يناير»
عاد رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى المشهد في البرلمان بعد الأزمات المتتالية التي تواجه الحكومة الأمر الذي أثار سخط عدد كبير من النواب. وقال هيثم الحريرى، عضو مجلس النواب، وعضو تكتل "25-30"، إن وجود رجال حسنى مبارك تحت قبة البرلمان، أمر مرفوض خاصة أنهم أسهموا في الفساد الذي أغرق مصر، موضحًا أن بالبلاد كفاءات وممثلين للشعب ممن ليسوا من رجال الرئيس الأسبق الذين كانوا بمثابة "ترزية القوانين"، على حد لقوله. وأكد الحريرى في تصريح خاص ل«فيتو» أن اختيار مفيد شهاب، وزير التعليم العالى الأسبق، الذي شغل منصب وزير المجالس النيابية والشئون القانونية أمر غير مقبول، خاصة أنه كان أحد أعمدة نظام مبارك، بحسب قوله. وتساءل الحريرى: "لماذا نبحث عن رجال مبارك مع كل مشكلة، وبالتالى لابد من إفساح المجال للشباب والقيادات الذين لم يكونوا ضمن حاشية مبارك للمساهمة في المشكلات التي تعترضنا". 25 يناير وأبدى محمد عبدالغنى، عضو مجلس النواب، عضو تكتل 25-30، رفضه لوجود رموز نظام مبارك داخل البرلمان، لافتًا إلى أن الشعب المصرى خرج ضدهم في ثورة يناير. وأضاف عبدالغنى في تصريح خاص ل"فيتو" أن المواطن المصرى لن يقبل الالتفاف على أحلامه وطلباته في الحرية والعدالة الاجتماعية. وأكد أن وجود رجال مبارك في البرلمان سيعطي انطباعا للمواطنين بأنه لم يحدث تغيير، وأن أي مجهودات ستبذل ستكون في ظل سياسات خاطئة والشعب سيدفع ثمنها. الفساد أما خالد عبد العزيز عضو مجلس النواب عن الحزب المصرى الديمقراطى، عضو تكتل 25-30، يؤكد أنه لا يوافق على مشاركة الفاسدين في الحياة السياسية. وأضاف عضو الحزب المصرى الديمقراطى، أنه إذا لم يرتكب الشخص فساد مالى أو إدارى وإذا لم يثبت ضده أي شيء من هذا القبيل فلا بأس من مشاركته في الحياة السياسية، والاستعانه به أيضا، وخاصة أن هناك خبرات في هذا النظام لم ترتكب أيا من الفساد المالى والإداري.