علقت الكاتبة سكينة فؤاد على دعوات النزول للتظاهر يوم 11 نوفمبر الجاري قائلة إنها تتوقع أن هذا اليوم سيلحق بما سبقه من حلقات فاشلة منذ أن خرج المصريون في غضبتهم العظيمة يوم 30 يونيو لإسقاط حكم الجماعة، ومن يومها لم تتوقف حلقات التهديد والوعيد والتخويف وما ارتكب من جرائم في حق المدنيين والعسكريين من لبناء مصر. وأضافت في تصريح خاص ل« فيتو» أنه منذ ذلك الوقت لم تتوقف المحاولات الفاشلة لاستعادة ما تصوروا أنه حقهم وهو مايطلقون عليه الشرعية التي يمنحها ويسحبها الشعب، فأنا أتوقع أن الشعب المصري سيفعل كل ما بوسعه لحماية ثورته من الاختطاف. كما أشارت إلى أن حل مشكلات التي تواجه الدولة والشعب لن تحل بالاستجابة لدعوات الفوضى والاتجار بالدم لأن هذا يؤدي مضاعفة المشكلات وتحقيق مآرب الجماعة في تخريب مصر.