في ختام فعاليات مؤتمر الاقتصاد المصري الذي عقد في مارس 2015 بشرم الشيخ قال الرئيس عبد الفتاح السيسي للواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء: «مفيش راحة اشتغل لدينا مؤتمرات عديدة»، حيث إن النجاح الباهر الذي حققه مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد حمل رسالة للعالم تؤكد الأمن الذي تنعم به مصر، وهو ما سيساهم في استعادة مصر لمكانتها السياحية التي تميزت بها دائما. ومنذ ذلك الوقت يعكف محافظ جنوبسيناء على جعل مدينة شرم الشيخ مؤهلة لاستضافة أكبر المؤتمرات العالمية والعربية والأفريقية على كافة المستويات أمنيًا ولوجستيًا ومناخيًا وجعل المدينة عاصمة للمؤتمرات العالمية سواء الاقتصادية منها أو مؤتمرات السلام باعتبارها مدينة للسلام والأمن بجانب جعل الضيوف يرى جمال وروعة هذه المدينة الآمنة التي ليس بها ضوضاء أو تلوث، وهو أفضل دعاية لتنشيط السياحة. وتجرى حاليا استعدادات على قدم وساق لخروج المؤتمر الوطني الأول للشباب تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في ختام عام الشباب المصري في أبهى وأفضل صورة حيث أن كل الترتيبات تصب في هذا الاتجاه. وأجرى اللواء خالد فودة تفقدية بالمركز الدولي للمؤتمرات وبشارع السلام وبعض المناطق السياحية للوقوف على الاستعدادات النهائية للمؤتمر، والذي يعد ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة مع مجموعة من الشباب المصري الواعد الذي يطمح في مستقبل أفضل لوطنه من خلال الرؤية والتخطيط والحوار البناء. وشهدت مدينة شرم الشيخ العديد من المؤتمرات الفترة الماضية المؤتمر الاقتصادي العالمي، ومؤتمر القمة العربي ومؤتمر اتحاد الكيانات الاقتصادية الأفريقية والاحتفال بذكرى مرور 150 عامًا على البرلمان وبشهادة نجاح من كافة دول العالم فضلا على استعداد المدينة لاستضافة مؤتمر دافوس العالمي في مايو القادم أيضًا. واستقبل اللواء خالد فودة وفدًا رفيع المستوى من الاتحاد الدولي للاتصالات بشأن مناقشة الترتيبات اللازمة لإقامة مؤتمر منظمي الاتصالات العالمي والمزمع إقامته بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 11 إلى 14 مايو 2016 بمشاركة 70 دولة من كافة أنحاء العالم و20 شركة عالمية في مجال الاتصالات. وتمتلك مدينة شرم الشيخ كافة المؤهلات التي تمكنها من إقامة مثل هذه المؤتمرات الكبرى من قاعات وفنادق وأماكن ترفيهية فضلا على توافر الأمن والأمان. وتولى فودة منصب محافظ جنوبسيناء في حركة المحافظين عام 2012 وأثناء توليه المنصب حول المدرسة الثانوية للبنين بطور سيناء إلى مدرسة عسكرية، وحصل على موافقة وزير التربية والتعليم والقوات المسلحة لتصبح أول مدرسة عسكرية بالمحافظة. وأكد فودة حينها أن المدرسة لن تكون الأخيرة حيث سيتم إنشاء مدارس عسكرية بباقي مدن المحافظة، لبث روح الانتماء والاعتزاز بتاريخ أهالي سيناء والتدريب. ويحمل فودة تاريخًا حافلا حيث يتميز بالدقة والكفاءة إلى جانب الأمانة والطهارة والأمن والانضباط وكذلك اللياقة الصحية والبدنية إلى جانب الدراسات والخلفية العلمية.