انتهت أعمال مؤتمر الأطراف ال28 للدول الموقعة على بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون الذي شاركت فيه وزارة البيئة وعقد في العاصمة الرواندية كيجالي، بحضور المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والوفد المرافق كممثلين عن مصر، كما حضر الافتتاح الرئيس الرواندي ومدير برنامج الأممالمتحدة للبيئة علاوة على وزراء البيئة وممثليهم من 197 دولة. وتضمن المؤتمر عقد عدة جلسات بين الدول الأعضاء لمناقشة التعديلات المطلوبة على بروتوكول مونتريال في ضوء طبيعة كل دولة ومدى قدرتها على تنفيذ هذه الخطط. وكان الموقف المصري متوافق مع الموقف الأفريقي حيث تم وضع شروط لتنفيذ خطط الخفض التدريجي لاستخدام هذه الغازات بما يتوافق مع أوضاع وظروف دول القارة الأفريقية، وقد نال هذا المقترح موافقة معظم الدول النامية، وفي ختام المؤتمر تم الموافقة على تعديل كيجالي لبروتوكول مونتريال. وأكد الوفد المصري المشارك في المؤتمر خلال كلمته على سعادته بالوصول إلى هذا الاتفاق على أرض أفريقية وذلك لحل واحدة من أهم المشكلات البيئية والتي تم اثارتها أول مرة في مصر خلال ااجتماع ال21 لأطراف بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون والذي عقد في بورت غالب عام 2009. يذكر أن جون كيري وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية ألقي كلمة أكد فيها على إلتزام الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول المتقدمة في دعم صندوق الأوزون لمساعدة الدول النامية على تنفيذ خططها لخفض استخدام المواد الهيدروفلوروكربونية ذات التأثيرات الضارة على ظاهرة التغيرات المناخية وحث الدول المشاركة على إصدار التعديلات المطلوبة على بروتوكول مونتريال.