زوال الحياة في الحاجز المرجاني العظيم بعد 25 مليون عام من تكوينه

أعلن روان جاكوبسن الكاتب في العلوم البيئية زوال الحياة في الحاجز المرجاني العظيم بعد أكثر من 25 مليون عام من تكوينه.
وقال جاكوبسن - وفق ما نقلته صحيفة أكسبريس البريطانية على موقعها الإلكتروني - الحاجز المرجاني العظيم الذي كان يندرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي والذي يحتوي على ألف و625 نوعا من الأسماك، وثلاثة آلاف نوع من الرخويات و30 نوعا مختلفا من الحيتان والدلافين، في طريقه لزوال الحياة بعد أكثر من 25 مليون عام، وذلك في أعقاب إجراء مجموعة من العلماء لتحقيق شامل في أكبر عدو للشعاب المرجانية وهو "التبييض".
ويتم تعريف عملية "تبييض المرجان"، عند حدوث وتأثير الإجهاد البيئي على العلاقة "التكافلية " بين المخلوقات الحية التي تشبه الصخور التي تشكل الشعاب المرجانية والطحالب الصغيرة جدا التي تعطيهم ألوان رائعة.
فعندما توجد عوامل ضاغطة، وخاصة ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات بسبب تغير المناخ، يطرد المرجان الطحالب، لتصبح هياكل عظمية صخرية شفافة.. فبدون الطحالب، يموت المرجان جوعا.
وتقول السلطة المعنية بالحاجز المرجاني العظيم: إنها بدأت الآن المرحلة الثانية من الدراسات الاستقصائية في الماء لتقييم أثر تبييض المرجان لهذا العام.
وكشفت أن "22% من الشعاب المرجانية ماتت بسبب أسوأ كارثة تبيض شاملة على الإطلاق".
يأتي تأبين جاكوبسن، عقب تحذيرات تشارلي فيرون حول الحاجز المرجاني العظيم، وهو كبير العلماء في المعهد الأسترالي للعلوم البحرية الذي اكتشف شخصيا 20 % من أنواع الشعاب المرجانية في العالم.