قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، إن مشكلة الاقتصاد المصري هي الهوية، موكدا أن مصر غير معروف إن كان اقتصادها سوق حر أم اقتصاد اشتراكي. وكشف السادات في تصريحات صحفية اليوم، عن أن السبب الرئيسي وراء هروب المستثمرين المصريين والأجانب من السوق المصرية هو الرؤية الضبابية لمستقبل الوضع الاقتصادي في البلاد. وأضاف أن حل مشكلة الاقتصاد المصري تتمثل في التحرك الجاد واتخاذ خطوات فعالة في ترسانة القوانين والتشريعات المشجعة والجاذبة للمستثمرين وعلى رأسها قانون الاستثمار المعطل دون أي مبرر. ولابد من القضاء على البيروقراطية والروتين ومنح الثقة للمصريين في الخارج وتقديم الحوافز لهم حتى يقوموا بتحويل أموالهم بطريق رسمي، والضغط على الأصدقاء والحلفاء لإعادة تسيير رحلات السياحة إلى شرم الشيخ، إلى جانب إعادة النظر في مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتذليل الشروط أمام شباب رجال الأعمال". حذر السادات الحكومة من إعلان تعويم الجنيه أمام الدولار ليصل تقريبا إلى 12 جنيها للدولار الواحد، دون أن تكون هناك خطة محددة الملامح وممنهجة ودون أن يتم توفير العملة الصعبة للمتعاملين فإن القرار سيضر أكثر مما سينفع.