قال الدكتور بكر زكى عوض أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن خانة الديانة في أي أوراق رسمية أو مستندات ليست باعثة على التفرقة بين المسلمين والمسيحيين. وأضاف "زكى" في تصريح ل"فيتو"، أن إلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية لن تؤدى إلى حل المشكلة حلا جذريا، وإنما تُحل بحلول ثقافية وسياسية، لافتا إلى أن هناك بعض العوامل أدت إلى تقسيم المجتمع المصرى لمسلم ومسيحى. وأشار أستاذ الثقافة الإسلامية، إلى أنه إذا أردنا القضاء على التفرقة بين المسلم والمسيحى فيجب التوقف تماما عن التبعية للغرب، وعدم اتباع المتطرفين من الطائفتين وإحداث وعي بحق الوطن والمواطنة، والحد من الغلو الفكرى والثقافى. وأوضح، أنه إذا رأت الجامعة أن تلغى خانة الديانة وهو حقها، فهل تستطيع أن تعدل أو تلغى الأسماء؟، وبعضها دال بوضوح وصراحة على المعتقد.