زعم سامح عبدالحميد، القيادي السلفي، إن مسجد الحسين ليس به جسد أو رأس الحسين. وأضاف: "من المعلوم أن الحسين رضي الله عنه قُتل في كربلاء بالعراق، وقيل إن رأسه أرسلت إلى يزيد بن معاوية في الشام، وبذلك نعلم أن الحسين لم يُدفن في مصر إطلاقًا" على حد زعمه. وتابع في تصريحات صحفية: "مسجد الحسين في القاهرة تم بناؤه بعد مقتل الحسين بمدة كبيرة، بناه العبيديون الذين يُقال لهم الفاطميون وهم شيعة روافض، وكذبوا وادعوا أنهم حصلوا على رأس الحسين ودفنوها بالقرب من الجامع الأزهر مكان مسجد الحسين الحالي، والعجيب أن هناك أماكن كثيرة باسم قبر الحسين؛ ويدعون أن الحسين مدفون فيها"، وقال: "الحقيقة التاريخية هي أن مسجد الحسين ليس به الحسين رضي الله عنه".