أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن تنظيم "جند الأقصى" في سوريا أعلن "مبايعته" لجبهة فتح الشام. وقال المرصد، في بيان له، إن البيعة جاءت بعد أقل من 4 أيام من الاشتباكات العنيفة بين "جند الأقصى" وحركة أحرار الشام الإسلامية، أبرز الفصائل الموالية لفتح الشام، جبهة النصرة سابقًا. وبحسب المرصد، قال جند الأقصى: "إن بيعته جاءت حرصًا منه على حقن دماء المسلمين وتجاوزًا للاقتتال الداخلي الحاصل مع أحرار الشام، والذي لا يستفيد منه إلا النظام وحلفاؤه". وأوضحت مصادر أن مفاوضات غير معلنة جرت بين تنظيم جند الأقصى وجبهة فتح الشام، حاول فيها الأخير إقناع جند الأقصى بحل نفسه، والانضمام بعناصره وعتاده إلى صفوف جبهة فتح الشام. وأكدت أن جبهة فتح الشام سعت إلى هذا الخيار، بعد فشل المساعي الأولية لوقف الاقتتال الدائر بين حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى منذ ليل 6 أكتوبر الجاري، واستمرار التوتر بين الجانبين، وتطوره إلى اشتباكات عنيفة جرت بينهما، قُتل وجُرح فيها العشرات من عناصر الجانبين، وذلك بحسب المرصد.