أزمة الفكة تضرب الأسواق.. اختفاء العملات الصغيرة من ماكينات الصراف الآلي.. نقص شديد في عملات «10 و20 و50 جنيها».. وتجار التجزئة يستغلون الموقف.. وخبير يحذر من استغلال مبادرة الرئيس

سيطرت أزمة الفكة على السوق خلال الفترة القليلة الماضية، واختفت الفكة من معظم ماكينات الصرف الآلى بمختلف المحافظات الأمر الذي دعا البعض إلى تقديم شكاوى للبنك المركزى المصرى.
عجز البنوك
وعجزت بعض البنوك في ضخ المزيد من العملات الصغيرة داخل ماكينتها مما جعل بعض العملاء يتقدمون بشكاوى لخدمة العملاء في بعض البنوك خاصة أن هناك ماكينات فارغة من العملة.
الحد الأدنى للسحب
وتحدد البنوك الحد الأدنى للسحب، فهناك بعض البنوك تضع 10 جنيهات كحد أدنى ومضاعفتها في حين أن بنوكا أخرى تقرر أن يكون الحد الأدنى 50 جنيها ومضاعفتها.
الصراف الآلى
وقال عدد من مسئولي البنوك "إن نوعية ماكينة الصراف الآلى هي التي تحدد العملات التي توضع بها فمثلا الماكينات المتواجدة في المولات والمنافذ التجارية الكبرى يكون فيها الحد الأدنى 50 جنيها، في حين أن الماكينات المتواجدة في الهيئات الإدارية الحكومية يكون الحد الأدنى 10 جنيهات حتى يستطيع الموظف بالجهاز الإداري للدولة الحصول على كامل راتبه.
ارتباك بالأسواق
وسادت حالة من الارتباك داخل الأسواق لاختفاء الفكة الصغيرة خاصة فئة 5 جنيهات، 100 قرش و50 قرشا، مما أحدث اضطرابا بالأسواق واستغلال بعض محال التجزئة الموقف ومطالبة العملاء بالتخلى عن الفكة.
وقال تاجر "إن أزمة الفكة استغلها بعض المغرضين في تزوير العملات الصغيرة مما جعل البعض يمتنع عن تداول العملة الصغيرة".
من جانبه، قال وائل النحاس الخبير المالى "إن أزمة الفكة أصبحت منتشرة في كل مكان وحتى في البنوك، مشيرا إلى أن البعض استغل خطاب الرئيس الأخير بتوجيه الفكة لصالح صندوق تحيا مصر، وطالبوا المواطنين بالتخلى عن الفكة كما أن بعض البنوك قامت باستقطاع الفكة من خلال ماكينات الصرف الآلى بدعوى توجيهها لصالح صندوق تحيا مصر.
وأضاف أنه يجب التدخل السريع لحل المشكلة وطبع كميات كبيرة من العملات الصغيرة بالأسواق لحل الأزمة حتى لا تتفاقم وتحدث قلاقل بالمجتمع.